"بسم الله الرحمن الرحيم.. بسم دماء الشهداء.. بسم صمود المعتقلين.. بسم ثبات الثوار.. بسم كل حر يرفض الذل"، هكذا بدأ الفيديو الذي تم بثه على الإنترنت بعنوان "بيان حركة عفاريت دمنهور"، ويظهر ثلاثة أشخاص يقفون بجانب بعضهم البعض، مرتدين ذيا أسود اللون، مع غطاء للرأس، يخفي وجوههم، فيما أمسك الشاب الموجود في المنتصف ببيان وأخذ يقرأه أمام الكاميرا. واستكمل البيان: "بدأنا منذ عام، واليوم نكمل المشوار، كما عهدتمونا لا نلين ولا نخون ولا نبيع الحق رغم جميع التحديات"، وتابع: "إن مدينة دمنهور، شهدت ولا زالت تشهد ثبات حركة عفاريت دمنهور، وتظاهراتها رغم كل الصعوبات والضغوطات من كل النواحي". وأضاف الشاب أن أعضاء الحركة مستمرون في تظاهراتهم السلمية، التي تنادي بالحرية والكرامية، واستطرد: "إنه وبعد عام من انطلاق الحركة، لا زالت الداخلية تتحدي روح الثورة، ونعلنها أمام الجميع، إن نهجنا السلمي لن يمنعنا أبدا عن التصدي والانتقام ممن يعتدي على شبابنا وحرائرنا، والسلمية المبدعة، ستنال من كل من تسول له نفسه الاقتراب من حركتنا".