"بسمة بشاي"، أو "فتاة المطار"، أو "الفتاة التي تعرضت للتحرش بمطار القاهرة"، أسماء أطلقت على البلوجر المصرية بسمة بشاي، بعد تصدر اسمها لمحركات البحث جوجل أمس، وكذلك تريندات مواقع التواصل الاجتماعي بسبب واقعة تحرش تعرضت لها. من هي فتاة المطار؟ "البلوجر المصرية" التي كانت مغمورة حتى مساء أول أمس، أصبحت أحد أشهر الفتيات في مصر بعد أن نشرت مقطعا مصورا عبر صفحتها على تطبيق الصور "إنستجرام"، وهي تبكي وتروي خلالها عن تعرضها لواقعة تحرش داخل مطار القاهرة خلال عودتها من بيروت برفقة زوجها. صراخ واستغاثة وقالت الفتاة، عبر الفيديو الذي تداول بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إنها لحظت أن شابا في المطار يصورها من الخلف، ما جعلها تصرخ فيه وتستغيث برجال الشرطة الذين حضروا وألقوا القبض عليه. مفاجأة في المقطع المصور لكن المفاجأة كما تروى "بشاي" في المقطع المصور، أنها كانت وسط أكثر من 12 رجلا بينهم زوجها يفصحون المقطع الذي صوره الشاب المتهم بالتحرش، ما تسبب لها في أزمة نفسية كبيرة. وعلى الفور جرى تحرير محضر تحقيق في الواقعة، وجرى إحالة الواقعة إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، لتخرج الفتاة في مقطع فيديو جديد وهي بحالة أفضل توجه في الشكر لرجال الشرطة والنيابة العامة لمعاقبتهم للمتهم، حيث قالت: "حاسة بانتصار مش طبيعي وأن الدولة في ضهري وأن أتاخد حقي فعلًا وحق البنات". وتابعت: "بعد ما عملت الفيديو حسيت أني منهارة لأني حسيت أني مظلومة جدًا وجالي شخص محترم وطالبني بالرجوع لبيتي، وقالي إن المتحرش هيترفد إنتي عايزة أيه تاني، ولكني قولتله إني مش ماشي إلا لما المتحرش يتكلبش لأنه مش طبيعي، وأنا كنت محتاجه أحس بأمل من النظام إداريًا وعلى المستوى القانوني". وأردفت بسمة بشاي مصورة فيديو المطار: "روحت أدليت بأقوالي في النيابة من 9 الصبح وحتى 7 مساءً".
