ثلاث سنوات تنسيقية وسياسة بمفهوم جديد

لاول مرة لم اجد صعوبة او تفكير بعمق وانا اكتب عن هذا الكيان الذي ولد كبيرا واستمر يتوهج ويضئ الحياة السياسية والحزبية في مصر
نحن نتكلم عن منصه حوارية اعضاؤها وصناع قرارها هم الشباب فهذا وحده كفيل ان يكون هذا الكيان عملاق وجذوره ثابته وفروعه ممتده الي السماء
شعاره سياسة بمفهوم جديد وهذا ليس من باب الشعارات الرنانه او الكلام الثوري ولكنه يطبق فعليا علي ارض الواقع بل اضيف عليه انه كيان افعال وليس اقوال
لم اكن اتوقع اننا في مصر سوف نشهد هذه القفزة السياسية وان يتصدر الشباب المشهد السياسي والتنفيذي في مصر
ولكن وكيف لا ولدينا قائد عظيم اسمه المشير عبد الفتاح السيسي
الذي امن بشباب مصر وراي انهم مستقبل هذه البلاد وفتح لهم طريق السياسة الشريفه في زمن عز فيه الشرف
قائد احب بلده وضحي بحياته وراهن علي شعبها المخلص فكانوا عن حسن ظنه
وهو كان لنا السند والامان وكان صادقا امينا واستحوز علي حب ابناء شعبه
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين استطاعت أن تطرح تجربة واقعية لدور شباب مصر السياسي، حيث المشاركة الفعلية للشباب، وإظهار طاقاتهم وقدراتهم فى المجالات السياسية المختلفة بين شباب مختلف الأيديولوجيا والأفكار، لصناعة منصة حقيقية للحوار، وللخروج بصيغة توافقية يقبلها الجميع، ويعزز من الدور السياسى لكل من القضايا المطروحة
وتسعى «التنسيقية» بشكل دائم إلى تنمية وتطوير قدراتها البشرية، حيث إنه لأول مرة يتم استخدام الأسلوب العلمى فى قياس قدرات ومهارات الشباب المنخرطين فى العمل السياسى والعمل العام، وذلك من خلال توقيع البروتوكولات مع كبرى الشركات العالمية فى التنمية البشرية، ليتم توظيف المواهب والقدرات لخدمة الوطن فى كافة مجالات صناعة القرار.
آمال وطموحات كثيرة تتعلق بنواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من أجل تمثيل حقيقى للشباب فى غرفتَى البرلمان، ويوماً بعد يوم تزداد الثقة فى هؤلاء الشباب الذين أثبتوا سريعاً أنهم موضع ثقة خلال الدور التشريعى ومناقشة القوانين أثناء دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعى الجديد، وكذلك العمل الجاد على الأرض فى خدمة المواطنين وممارسة الدور الرقابى
فعلا لقد استطاعت تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ان تحظي بثقه واحترام وتاييد الجميع لما لهم من دور ملموس في الشارع المصري وايضا في الحياه السياسية والبرلمانية
شكرا لهذا الكيان العملاق اللذي يزداد حبي وفخري له يوم بعد يوم