نددت مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، اليوم، باستمرار انتهاك حرية التعبير في البحرين، وطلبت الإفراج الفوري عن ابنة المعارض الشيعي عبد الهادي الخواجة. وقالت رافينا شمسداساني المتحدثة باسم المفوضية، في لقاء صحافي "نحن قلقون جدًا لاستمرار انتهاك الحق في حرية التعبير وحرية الاجتماع السلمي والجمعيات واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين". وفي 30 أغسطس تم توقيف مريم الخواجة، مديرة مركز الخليج لحقوق الإنسان، وابنة المعارض الشيعي عبد الهادي الخواجة، المحكوم عليه بالسجن المؤبد بتهمة التآمر على النظام، "في مطار المنامة ثم نقلها إلى سجن للنساء واتهامها بأنها اعتدت على ضابط شرطة"، ومن المقرر عرضها على المحكمة السبت، بحسب المفوضية. وكان محامي المعارض الخواجة المودع السجن منذ 2011، قال في 31 أغسطس إن موكله بدأ إضرابًا عن الطعام منذ 25 أغسطس وأن ابنته مريم التي تقيم في الدنمارك وترغب في زيارته، تم توقيفها لدى عودتها إلى المنامة. وقالت الأممالمتحدة أن مريم أوقفت لدى وصولها إلى مطار المنامة "على ما يبدو لأن جواز سفرها البحريني منتهي الصلاحية" غير أنها بحسب المفوضية "تسافر مستخدمة جواز سفرها الدنماركي". ونددت الأممالمتحدة بتشدد سلطات البحرين ازاء معارضين آخرين بينهم المصور الصحافي الشيعي أحمد حميدان الذي حكم عليه مؤخرًا بالسجن 10 سنوات بتهمة تورطه في هجوم على الشرطة في 8 إبريل 2012.