ذكرت بوابة «الوسط» الليبية، أن مسلحين من الميليشيات الإسلامية المتطرفة، اقتحموا مقرات حكومية فى طرابلس ونهبوا محتوياتها عقب إعلان مجلس النواب تكليف رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثنى بتشكيل الحكومة الجديدة. وقالت شبكة «سكاى نيوز»، أمس، إن «قوات فجر ليبيا، المصنفة جماعة إرهابية من قبل مجلس النواب، تشن حملة مداهمات واعتقالات فى العاصمة طرابلس ضد كل معارضيها منذ أيام، كما أحرقت 270 منزلاً لأعضاء فى الحكومة، والبرلمان، ونشطاء معارضين». وتضم قوات «فجر ليبيا» تحالف ميليشيات إسلامية من بينها جماعة الإخوان والجماعة المقاتلة وتسيطر على العاصمة حالياً. وأسفرت اشتباكات بين ميليشيات إسلامية وقوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر فى بنغازى عن مقتل 31 من الجانبين مساء أمس الأول. وقال مسئول ليبى لوكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، إن «مقاتلات حفتر دكت مواقع الميليشيات الإسلامية، فى بنغازى التى ردت بقصف مدفعى». من جهته، أدرج مجلس النواب الليبى، أمس، على جدول أعماله مناقشة مشروع قانون لمكافحة الإرهاب، فى وقت وصل فيه المبعوث الخاص لملكة بريطانيا جوناثان مارتن إلى طبرق للقاء رئيس المجلس. وفى اتصال مع «الوطن»، قال عضو مجلس النواب الدكتور أبوبكر بعيرة، إن «المجلس سيناقش مشروع قانون مكافحة الإرهاب بهدف مواجهة الجماعات الإرهابية. وقال مبعوث رئيس الوزراء البريطانى إلى ليبيا جوناثان مارتن، إن بلاده «تعترف بشرعية مجلس النواب الليبى، وتندد بالعنف الدائر». وشدد «مارتن»، أمس، خلال لقاء مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على «أن التدخل العسكرى الدولى فى ليبيا غير مطروح». وقال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس إن «الأوضاع فى ليبيا خطيرة جداً، وتشكل تهديداً للأمن القومى بالنسبة لمصر»، وأضاف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره المصرى سامح شكرى، فى باريس أمس، أنه تناول خلال لقائه «شكرى» العديد من الآراء فيما يخص الملف الليبى.