تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من احتواء أزمة بين أهالي قرية عرب جهينة والعاملين بورش سكك حديد أبوزعبل بعد نشوب معركة بالرصاص بين الطرفين استمرت أكثر من ساعتين وتسببت في تعطيل الحركة المرورية ونتج عنها إصابة أحد المواطنين بعدة طلقات نارية بسبب النزاع على قطعة أرض مساحتها 3 أفدنة تقع في نطاق أملاك السكة الحديد ويدعي الطرفين ملكيتها. تولت النيابة التحقيق وأمر إيهاب قبالي مدير النيابة بتشكيل لجنة من السكة الحديد وأملاك الدولة بمحافظة القليوبية لبحث ملكية قطعة الأرض وسماع أقوال المصاب وطلب تحريات المباحث حول ظروف الواقعة. تلقى اللواء أحمد سالم جاد مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم شريف حسام رئيس مباحث شبين القناطر بنشوب معركة بالرصاص بين أهالي قرية عرب جهينة وبعض العاملين بورش سكك حديد أبوزعبل، انتقل على الفور اللواء محمد القصيري مدير مباحث القليوبية والعميد أسامة عايش رئيس مباحث والعقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص، وتم السيطرة على الأفراد المتشاجرين وتبين من التحريات أن المعركة نشبت بين أهالي عرب جهينة والعاملين بورش أبوزعبل بسبب الخلاف على قطعة أرض مساحتها 3 أفدنة ضمن كردون المباني يدعي كل منهما ملكيتها، فنشبت مشاجرة أطلق على إثرها الطرفين بإطلاق الأعيرة النارية على بعضهم وقطع الطريق وتعطل حركة المرور على طريق الخانكة - شبين القناطر وغير اللواء محمود شحاته مدير مرور القليوبية خطوط سير السيارات إلى الطرق الفرعية. كانت الاشتباكات قد تجددت بين أهالي قرية عرب جهينة وأبو زعبل بسبب الخلاف على قطعة أرض ملك ورش أبو زعبل قام أهالى جهينة بوضع يدهم عليها، فتدخل أهالي أبو زعبل لمنعهم ونشبت بينهم مشاجرة بالشوم والأسلحة النارية. وفي تصعيد للموق، قطع أهالي أبو زعبل طريق شبين القناطر - الخانكة ومنعوا مرور السيارات اعتراضا على قيام عرب جهينة بالاستيلاء على قطعة أرض من قريتهم انتقلت على الفور قوات الأمن وتم الفصل بين المتشاجرين. فتجددت الاشتباكات مرة أخرى وتوجه عدد من أفراد عرب العليقات إلى ورش أبو زعبل للاستيلاء على الأرض فتصدى لهم أهالي أبوزعبل بالشوم والأسلحة؛ حيث تم استدعاء 3 سيارات من قوا ت الأمن المركزي بقيادة اللواء محمد يسري نائب مدير الأمن لفرق جنوبالقليوبية وتم التفريق بين الأهالي لمنع تجدد الاشتباكات وفتح طريق الخانكة - شبين القناطر.