محمد محمود: أسوأ أيام حياتي لتلقي خبر وفاة سمير غانم

أكد الفنان محمد محمود، أن اليوم هو أسوأ أيام حياته بسبب تلقيه خبر وفاة الفنان الكبير سمير غانم، قائلًا: «كنا قلقانين عليه خلال الفترة اللي فاتت ولكن قضاء الله الحمد لله، والخبر كان صدمة كبيرة ليا ولأسرتي، لأنه عشره عمر».
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية «لبني عسل»، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه كان يعمل مع الفنان سمير غانم منذ فترة التسعينات وكانت أغلب المسرحيات التي ظهرا فيها سويا يستغرق عرضها مدة ال5 سنوات، «كنا موجودين مع بعض طول الوقت، وكان الراجل ده فيه كم من البساطة والجراءة وخير لأبعد الحدود، وعمري ما شوفته صوته عالي».
وأوضح أنه لن يقابل شخصا في بساطة الفنان الكبير الراحل أو أخلاقه وكذا تواضعه مع الجميع أيا كان قدرهم، «لحد أول رمضان كان بيبعتلي أفيهات وحاجات تضحك على الواتس أب وكوميكسات، وراجل كان عايش علشان يضحك ومبيحبش يسمع خبر وحش».
وأكد أن سمير غانم امتاز بالتلقائية الشديدة، خاصة أثناء تواجدهم على خشبه المسرح، «كنا بنضحك بسبب الارتجال بتاعه، ومكنش حد بيزعل منه وبيضحك عادي جدا، وفي يوم من الأيام كنا بنعمل مسرحية بهلول في أسطنبول وقولت أفيه والناس صرخت في الصالة».
وتابع: «في مرة قلت إفيه عالي في المسرحية والناس قالتلي أنه زعل أن الإفيه بتاعي أعلي من الإفيه بتاعه، وروحت اعتذرله وأني مش هقول الإفيه تاني، قالي أنا مش زعلان، الإفيه بتاعك أحسن من اللي كنت هقوله وأنا ربنا هيوفقني في إفيه تاني، كان حالة خاصة ونادرة فنيا وإنسانيا».