تقدمت 24 أسرة مسيحية ب 24 بلاغا للنائب العام، ضد المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة واللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية السابق واللواء إبراهيم الدماطى قائد الشرطة العسكرية الحالى، لاتهامهم بقتل المتظاهرين وإحداث عاهات مستديمة بهم أثناء تظاهرهم أمام مبنى ماسبيرو. وذكرت الأسر فى بلاغاتها التى حملت أرقاما من 3618 إلى 3634 أنهم فقدوا أبنائهم فى تلك الأحداث، وبالرغم من مرور نحو 10 أشهر على الأحداث إلا أنه لم يتم الإعلان عن المسؤولين عن ارتكاب جرائم القتل والإصابات المختلفة بين المتظاهرين.