تقدمت الأسر المسيحية من شهداء ماسبيرو ب24 بلاغًا للنائب العام المستشار "عبدالمجيد محمود". ضد المشير "محمد حسين طنطاوى" - وزير الدفاع السابق ورئيس المجلس العسكرى السابق- والفريق "سامى عنان" - رئيس أركان القوات المسلحة وعضو المجلس العسكرى- واللواء "حمدى بدين" - قائد الشرطة العسكرية السابق- واللواء "إبراهيم الدماطى" - قائد الشرطة الحالى- لاتهامهم بقتل المتظاهرين وإحداث عاهات مستديمة بهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام ماسبيرو اعتراضا علي أحداث أطفيح. ذكرت الأسر فى بلاغاتهم التى أخذت أرقاما من " 3618 الى 3634 " بلاغات النائب العام لسنة 2012 أنهم فقدوا أبناءهم فى الأحداث، ورغم مرور أكثر من 10شهور على الأحداث إلا أنه لم يتم تحديد أو الإعلان عن المسئولين فى ارتكاب جرائم القتل والإصابات. واتهموا الشاكون بقتل أبنائهم بالرصاص والدهس تحت عجلات المجنزرات وطالبوا النائب العام بسرعة فتح التحقيق فى بلاغاتهم وتقديم المسئولين عن الأحداث للمحاكمة.