اختتم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس، زيارته إلى هولندا، بحضور الجلسة الختامية لمؤتمر الشباب القبطى، ووصل بعدها إلى مدينة جنيف فى سويسرا، لحضور احتفال الكنيسة بالقديس «مورتيوس»، ثم إلى كندا، لحضور الاحتفال باليوبيل الذهبى، لتأسيس أول كنيسة قبطية فى أوروبا، كما يفتتح مقراً بابوياً جديداً فى مدينة تورنتو الكندية. وطالب البابا تواضروس، الشباب القبطى فى أوروبا، بأن يصلوا من أجل مصر، قائلاً فى كلمته خلال مؤتمر الشباب فى «هولندا»، أمس: «مصر بلد يقول عنها من يدرسون التاريخ والجغرافيا، إنها نتيجة تزاوج التاريخ بالجغرافيا، وإنها الوطن الوحيد الذى تقدس بقدوم المسيح والسيدة العذراء مريم، والقديس يوسف النجار، لذلك يُطلق مصطلح الأراضى المقدسة على مصر وفلسطين، حيث ولد المسيح فى فلسطين، وعاش فى مصر». وتطرق البابا إلى المشروعات القومية التى يسعى الرئيس عبدالفتاح السيسى لتنفيذها، وأهمية المشاركة فيها ودعمها، ومنها مشروع قناة السويس، ومشروع تنمية الساحل الشمالى، ومشروع الضبعة لتوليد الكهرباء، مضيفاً: «مصر إن شاء الله خلال سنتين أو ثلاث ستكون دولة واعدة اقتصادياً، وستستضيف الكنيسة أبناءها الشباب فى كل دول العالم، وستعقد لهم مؤتمراً العام المقبل فى مصر». وشهد اليوم الثالث فى المؤتمر، كلمة للأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، بعنوان «سمات الشخصية المتكاملة». من جهة أخرى، تسعى الكنيسة فى الفترة المقبلة، للانتهاء من تعمير 4 أديرة جديدة للرهبنة القبطية فى الصعيد والمهجر، تمهيداً للحصول على اعتراف المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية بها فى اجتماعه المقبل.