قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إنّ الجهود المصرية في القضية الفلسطينية تصدم بالتعنت والعدوان والبلطجة الإسرائيلية المستمرة، مشيرًا إلى أنّها معدومة بتأييد من الولاياتالمتحدةالأمريكية: «كنا نعتقد أنّ الإدارة الجديدة لجو بايدن ستكون أكثر موضوعية مقارنة بالإدارة السابقة التي كانت أكثر انحيازا وسفورا». وأضاف عضو مجلس الشيوخ، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «وبالنسبة إلى الجهود المصرية المتعلقة بالجانب الإنساني فهي لا تقل أهمية، فقد أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي باستقبال كل الجرحى الفلسطينيين، وفُتح معبر رفح بصورة استثنائية للقادمين من فلسطين في اتجاه مصر». وتابع عضو مجلس الشيوخ: «معبر رفح هو الوحيد لفلسطينوغزة البعيد عن الاحتلال الإسرائيلي»، مشددًا على وجود تحرك مصري وشعبي منحاز بشكل واضح للجانب الفلسطيني. وأوضح عضو مجلس الشيوخ أنّ هناك خلاف جوهري بين رؤية الدولة المصرية وحكومة حماس التي تسيطر على غزة، حينما انقلبت حماس على السلطة الفلسطينية في عام 2007، ورغم ذلك ارتفعت تماما فوق خلافاتها وتعاملت مع غزة كاملة بصرف النظر عن أي اعتبار، لأن الشعب الفلسطيني باق وحكومة حماس زائلة. وأردف عضو مجلس الشيوخ أنّ قادة حماس أشادوا بدور مصر، مؤكدًا أنّ مصر هي الطرف الأساسي القائم بعملية المصالحة الفلسطينية واستمرار المفاوضات، وجرى الاتفاق منذ أشهر في القاهرة على مبادئ كان من المفترض أن تقود لانتخابات تشريعية ورئاسية لكنها تعثرت وتعرقلت، لأن السلطة الفلسطينية أكدت ضرورة أن تشمل الانتخابات القدس لكن إسرائيل رفضت.