«خلي بالك».. 3 أسباب وراء رفض طلب الحصول على وحدة سكنية

عند إعلان وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، طرح وحدات سكنية، يتسابق عدد كبير من المواطنون الراغبون في حجز وحدة سكنية ضمن الطرح، في الذهاب إلى مكاتب البريد لشراء كراسة الشروط، واتباع إجراءات الحجز.
وتطرح تلك الوحدات السكنية، بشروط معينة، تتمثل فى أن يكون المُتقدم لحجز الوحدة السكنية شخصًا طبيعيًا، أن يكون مصري الجنسية.
وألا يقل سِن المُتقدم للحجز عن 21 سنة وألا يزيد على 50 سنة في تاريخ نهاية الإعلان.
ولا يحق للمتقدم أو الأسرة «الزوج/ الزوجة/ الأولاد القصر» التقدم لحجز أكثر من وحدة سكنية فى المدن الجديدة والمحافظات فى الإعلان الواحد.
وألا يكون المتقدم أو الأسرة «الزوج/ الزوجة/ الأولاد القصر» قد استفاد بقرض تعاوني أو دعم من المشروع القومي للإسكان أو إحدى الجهات العامة التي تقدم دعما للحصول على وحدة سكنية، أو مالكا لمسكن أو آل إليه بالإرث الشرعي.
وأخيرا أنَّ يكون المتقدم من أبناء المحافظة - الكائن بها الوحدة السكنية المُتقدم لها - أو المقيمين بها أو المرتبط بها عملا أو بإحدى المدن الجديدة التابعة لها أو المحافظات المجاورة، على أن تكون الأولوية للعاملين أو المقيمين بالمحافظة ذاتها.
ولكن هناك أسباب، تتسبب فى رفض طلب الحصول على وحدة سكنية، وخلال السطور التالية، ترصد 3 أسباب تحرم المتقدم من الحصول على وحدة سكنية.
3 أسباب تحرم المتقدم من الحصول على وحدة سكنية
1- الحصول على قرض شخصي:
تخصيص شقق الإسكان الاجتماعي لا يتم لو كان المتقدم حاصلًا على قرض شخصي ومازال مستمرا، وفي هذه الحالة يطلب البنك الممول للوحدة من الحاجز الانتهاء من سداد القرض وتقديم ما يثبت ذلك، ليتم بعد ذلك متابعة التخصيص.
2- فيزا المشتريات:
يمكن أن تتسبب فيزا المشتريات في تعليق طلب التخصيص في شقق الإسكان الاجتماعي، حيث تعتبرها البنوك مديونية على العميل.
3- عدم وجود عمل:
خلال الاستعلام الميداني يمكن أن يكون المتقدم بلا عمل، وهذا يعرض طلب التخصيص للإلغاء، لذلك لا بد من وجود عمل ليكون هناك دخل يمكن من خلاله سداد الأقساط الشهرية للوحدة.