أعلنت المتحدثة باسم «المجلس الرئاسي الليبي»، نجوى وهيبة، أن جميع أعضاء المجلس بخير، بعد اقتحام مليشيات مسلحة ل«فندق كورنثيا» يقيم فيه أعضاء المجلس. وقالت «وهيبة»، إن الفندق في طرابلس هو مقر من مقرات اجتماعات المجلس الرئاسي الليبي ولم يتعرض أحد للأذى في الاقتحام. واقتحم قادة المليشيات المسلحة، مساء أمس الجمعة، «فندق كورنثيا» مقر المجلس الرئاسي الليبي بالعاصمة «طرابلس»، للمطالبة بإقالة وزير الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، والتراجع عن تعيين رئيس جهاز المخابرات، حسين العايب، مقابل الإبقاء على عماد الطرابلسي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقالت وسائل إعلام ليبية، إن ميليشيات طرابلس اختطفت محمد المبروك مدير مكتب رئيس المجلس الرئاسي، فيما أشارت مصادر لقناة «العربية» الإخبارية، إلى أن رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، غادر الفندق من الباب الخلفي قبل وصول الميليشيا إليه. «النواب الليبي»: البيان الصادر عن سفارات ألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة تدخلا غير مقبول وفي سياق آخر، اعتبر مجلس النواب الليبي، البيان المشترك الصادر عن سفارات ألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة في ليبيا، تدخلا غير مقبول ومرفوضا في الشأن الليبي. وقال المجلس النواب في بيان، أمس الجمعة، إن بيان سفراء هذه الدول لا يخدم التوافق الوطني الذي أنجز بعد وقت طويل وتطلب جهدا كبيرا لتصل البلاد إلى ما تم تحقيقه، معربا في الوقت نفسه عن رفضه القاطع لما جاء في البيان. وأشار النواب الليبي، إلى ضرورة إنجاز جميع الأطراف للاستحقاقات اللازمة للوفاء بما تم التوافق عليه بإجراء الانتخابات في موعدها في ال24 ديسمبر من العام الجاري. وكانت سفارات الدول،، قالت في بيان في وقت سابق إن الوقت الحالي ليس مناسبا لإجراء أي تغييرات من شأنها تعطيل الهيئات ذات الصلة والتي لها دور أساسي في التجهيز للانتخابات، خلال الجدول الزمني الذي حدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570، والمقصود هنا التغيير في المناصب السيادية المتعلقة بالانتخابات.