نفى مصدر مقرب من النجمة أنجلينا جولى لمجلة «Closer» الفرنسية أنها تعانى من مرض الالتهاب الكبدى C، وأفاد المصدر أنها ربما تكون مرهقة ومتعبة بسبب الزيارات التى قامت بها مؤخراً، وأوضح المصدر أن إحدى المجلات نشرت هذا الخبر بهدف الربح من خلف اسم أنجلينا.. وقد اعتادت هذه المجلة على نشر الشائعات. ومنذ فترة تطارد الشائعات نجمة هوليوود أنجلينا جولى بأنها تعانى من التهاب الكبد فيروس C، وربما تتطلب عملية زرع كبد، ونشرت إحدى الصحف البريطانية هذا الخبر مستندة إلى أن حالة جولى الصحية تتدهور وأنها فقدت الكثير من وزنها فى فترة وجيزة. وقال أحد زملاء أنجلينا إنها أبلغته من معاناتها من الصداع الشديد وجفاف وغثيان، وأنها ليس لديها شهية أو طاقة، وأنها تشعر بحالة أسوأ من الأنفلونزا. ويضيف المصدر أن جولى لم تشعر أنها جيدة طوال فترة رحلتها فى الشرق الأوسط، مصرحة له بأنها تشعر بضغوط شديدة بسبب تصوير فيلمها الجديد «Maleficent» والتحضير لحفل زفافها من خطيبها براد بيت. وأشار المصدر إلى أن جولى من شدة انشغالها خلال رحلتها نسيت الأكل والشرب، وبعد يوم طويل وشاق فى الأردن انهارت وتعثرت أثناء صعودها الدرج، وإن لم يكن حارسها الشخصى خلفها مباشرة لكانت سقطت على الدرج وأصيبت، وتم استدعاء الأطباء لها بعد هذه الحادثة وظلوا معها فترة طويلة حتى تأكدوا من تناولها كمية كافية من الماء وتناولها وجبة كاملة فى تلك الليلة. وعندما علم براد بيت هذا الخبر طلب من أنجلينا قطع الرحلة والعودة لتحصل على راحة لبضعة أيام، لكنها رفضت طلب براد. ويعتقد براد أن جولى تعانى مشاكل صحية بسبب ضغوط لا داعى لها وأنها تدمر حياتها، ويحاول براد جاهداً وضع خطة للحفاظ على صحة جولى. ويشعر زملاء وأصدقاء جولى بالخوف عليها، مرجحين أنها التقطت الفيروس خلال أيام شبابها الأولى أثناء إفراطها فى الجنس وتعاطيها الهيروين.. بينما تخشى صديقاتها من أنها تخفى سراً رهيباً وهو معانتها من فيروس C، حيث تقول إحدى صديقاتها: أخشى ما أخشاه أن تكون التقطت الفيروس فى أواخر التسعينات عندما حاولت جرح نفسها واستخدمت سكيناً ملوثاً.