في محاولة لمنع تكرار معاناة العام الماضي، خلال يوم عيد شم النسيم في الإسكندرية، وتسلل الزوار إلى شاطئ النخيل وشواطئ العجمي غرب الإسكندرية، وحدوث حالات غرق بسبب إغلاق الشواطئ وعدم وجود منقذين، وضعت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أسوار عالية ومكثفة على أبواب ومداخل جميع شواطئ العجمي وغرب كاملة وشواطئ الإسكندرية بداية من أبو قير وصولًا إلى بحري وسيدي كرير في غرب وذلك في إعلان صريح ورسالة واضحة أن الشواطئ مغلقة إغلاق تام خلال شم النسيم وممنوع الاقتراب أو نزول البحر. «ممنوع نزول البحر.. الشاطئ مغلق بقرار من مجلس الوزراء» لم تلق هذه التحذيرات أي اعتبارات أمام الكثير من الأسر والشباب في العام الماضي وحدثت الكثير من حالات الغرق في الشواطئ المغلقة وخاصة شاطئ النخيل والعجمي وشاطئ ابو قير، لذلك قامت إدارة السياحة والمصايف بوضع خطة محكمة لمنع عمليات التسلل أو التواجد على الشواطئ في يوم شم النسيم، خاصة مع محاولة بعض الشباب نزول الشواطئ المغلقة أو غير مخصصة لنزول البحر والاستحمام دون أي اعتبار للتعليمات والسلامة والحفاظ على حياتهم. «سياحة الإسكندرية» تغلق الشواطئ بأسوار ووضعت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برئاسة اللواء جمال رشاد، وكيل الوزارة، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، خطة حيث انتشار مفتشى الادارة على كل شواطئ الإسكندرية من أبي قير شرقًا حتى سيدي كرير غربًا لمعاونة الأحياء في اجراءات منع التجمعات علي تلك الشواطئ والتأكّد من التزام الجميع مستاجرين ومواطنين، بالتعليمات التي أقرّها مجلس الوزراء واللواء محمد الشريف محافظ المدينة الساحلية. وأغلقت الإدارة مداخل شواطئ العجمي بالأسوار في رسالة واضحة وصريحة بإغلاقها أمام الجميع ومنع أي محاولات لتواجد المواطنين على الشواطئ أو التجمعات بينهم، خاصة مع تكثيف تواجد المفتشين قبل عيد شم النسيم ومسؤولي الرقابة على شواطئ ابي قير والعجمي بشكل خاص، لمنع أي تجمع. شاطئ النخيل في الإسكندرية يُذكر أنَّ شاطئ النخيل من أكثر الشواطئ التي شهدت تسلل ونزول للشباب والأسر خلال العام الماضي والتهاون في الأرواح مع غلق الشواطئ بسبب تعليمات مجلس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، رغم من الإغلاق إلا أنَّ البعض كان يتسلل، وحدثت كر وفر بين مفتشي السياحة التي حاولت منع المواطنين بكل الطرق حفاظاً على سلامتهم وأروحهم.
