ردود فعل واسعة أثارتها «مذبحة قطط نادى الجزيرة» التى نشرتها «الوطن» أمس، وتعليقات عديدة أوردها القراء على الموقع الإلكترونى للجريدة، وعلى صفحات موقع «الفيس بوك»، للتنديد بما شهده النادى من عمليات قتل للقطط، وصلت إلى حد إطلاق وثيقة تضامن عالمية تطالب بوقف عمليات قتل القطط. مستر سام، توجه بحديثه إلى أعضاء النادى، قائلاً: «يعنى انتم كنتم متضايقين من القطط عشان بتقف جنبكم وانتم بتاكلوا، لا عورت حد مثلاً ولا خربشت عيل، هو ده العادى فى بلد ما بتحترمش الإنسان أساساً، فما بالنا بالحيوان». فيما قالت حنان بدر: «الرحمة طلعت لا ليها علاقة بالفلوس ولا بالتعليم»، وتوعدت «آمنة» مرتكبى مجزرة القطط ب«عذاب الله فى الآخرة»، أما «عبدالله» فلم يرَ أى فارق بين حال القطط والبشر، ويقول «حال القطط من حال البنى آدمين فى مصر، كلهم متبهدلين وعجبى». أحمد الهوارى أجرى بحثاً عن الحالات المشابهة فى دول العالم، مطالباً بمعاقبة الجناة على الطريقة الأمريكية، وقال: «كان فيه راجل عايش فى ساوث كارولينا اتحكم عليه منذ سنة ب10 سنوات سجن بتهمة الشروع فى قتل كلب، يا ريتنا نتعامل زيهم عشان الجريمة البشعة دى ما تتكررش». وكشفت جمعية «إيسما» للرفق بالحيوان عن مراسلات مع مجموعة من الأعضاء فى النادى تعود إلى عامى 2009 و2011، أعلنوا خلالها احتجاجهم على سياسات النادى ووقوفهم ضد عمليات القتل، لكن دون جدوى، فيما صعد مجموعة من محبى الحيوانات الكارثة على نطاق عالمى من خلال موقع عرائض الاحتجاج العالمية «شينج»، وكتبوا وثيقة يطالبون فيها بوقف عمليات القتل الواسعة للقطط والحيوانات الضالة فى النادى، تحت عنوان «توقفوا عن القتل»، وأكد شريف القاضى الذى أسهم فى إنقاذ حياة قطة وحيدة، أنها نفقت متأثرة بالتعذيب، رغم نقلها إلى «الجمعية».