بلاغ ضد محمد رمضان بسبب وفاة الطيار أشرف أبو اليسر: تعمد قتله معنويا

تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ ضد الفنان محمد رمضان، وذلك ل«تعمده قتل الطيار أشرف أبو اليسر معنويًا، على إثر الأزمة التي حدثت مؤخرًا، والتي شهدت هجومًا كبيرًا على الفنان محمد رمضان من بعض الفنانين والشخصيات العامة».
وقال المحامي سمير صبري المحامي، في نص بلاغه، إنَّ «المبلغ ضده منذ فترة ظهر مع المرحوم الطيار أشرف أبو اليسر مستغلًا وجوده على الطائرة التي يقودها الطيار وتعمد التصوير معه داخل كبينة الطائرة، مما أثار العديد من المشكلات من جراء تلك الصورة التي نتج عنها فصل المرحوم من عمله ومنعه من مزاولة المهنة».
سمير صبري: إلقاء الدولارات في الماء أثر على نفسية المرحوم
وأضاف «صبري»، في بلاغه، أنَّ هذا الفعل تسبب في أضرار كثيرة للطيار أشرف أبو اليسر، متابعًا «هذا الأمر أدى إلى رفع المرحوم دعوى تعويض ضده عن الأضرار التي لحقته من جراء فعل المبلغ ضده والتي جاء قول الحق فيها بإلزامه بأداء مبلغ 6 ملايين جنيه تعويضًا عن الأضرار التي لحقت به، إلا أنَّه منذ هذا الحكم استتبع ذلك عدم مبالاة المبلّغ ضده بهذا الحكم القضائي واستهان به، به وظهر بفيديو يلقي دولارات في المياه دون احترامًا لهذا القضاء».
وبحسب ما جاء في بلاغ المحامي سمير صبري: «منذ هذا الحين أصيب المرحوم بالاكتئاب النفسي والأمراض العديدة دخل على أثرها العناية المركزة وكانت تتداول له بعض الأخبار من عدم مبالاة المبلغ ضده بهذا الحكم غير عابئ به غير محترمًا لهذا القضاء، ووصل إليه أنَّه لن يصرف ذلك التعويض مما أثر على نفسية المرحوم والذي أدى به بالنهاية إلى أن لقى ربه من جراء هذا».
وأوضح أنَّ فعل الفنان محمد رمضان مُجرم قانونيا، مستكملًا «هذا الفعل الذي قام به المبلغ ضده يعد مجرّما قانونًا، حيث أنه قد ارتكب جريمة قتل النفس والمعاقب عليها بقانون العقوبات مستخدمًا التأثير النفسي والمعنوي على المجني عليه، فجريمة القتل بالوسائل المعنوية هو إزهاق روح إنسان آخر دون المساس بجسمه وإنما يحدث بانفعالات تؤثر على عمل أعضائه الداخلية أو تعطلها مما تؤدي إلى وفاته».
سمير صبري: هناك أمثلة عديدة للقتل ومنها القتل المعنوي
وواصل «صبري» أنَّ للقتل أمثال عديدة ومنها القتل المعنوي، موضحًا «قد عرف الفقه بأمثلة جريمة القتل بوسائل معنوية وأن تلك الأفعال سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة فتعتبر جريمة قتل طالما أدت إلى وفاة المجني عليه فإنها تتطلب القيام بعمل غير مادي ينصب على جسم المجني عليه الداخلي أو أعصابه ومشاعره فيؤدي إلى اضطراب فسيولوجي ينتهي بوفاته ومن هنا يتبين توافر الركن المادي من أركان جريمة القتل في حق المبلّغ ضده وذلك باستخدامه الوسيلة المستخدمة في إزهاق الروح والتي ذكرها القانون والذي اعتبر أن هذا الفعل يعتبر قتلًا عمدًا وذلك لقيام علاقة السببية بين الفعل والنتيجة».
واختتم «صبري» بلاغه ضد الفنان محمد رمضان بقوله إنَّ «المبلغ ضده قد ارتكب جريمة القتل العمد باستخدام الوسائل المعنوية والمعاقب عليها قانونًا»، مطالبًا بإصدار الأمر بالتحقيق في بلاغه وإصدار الأمر بمنع المبلّغ ضده من السفر وإصدار الأمر بضبطه وإحضاره وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.