بعد انفراد «الوطن».. الحكومة تبدأ نقل «الإخوان» من مناصب «الكهرباء»

المحافظات تستعين بالعمد ورموز العائلات لتأمين الأبراج.. و«البترول» تضاعف إنتاج الغاز للمحطات

واصلت وزارة الكهرباء اتخاذ إجراءات مواجهة خلايا الإخوان داخل الوزارة، عقب انفراد «الوطن»، أمس الأول، بقائمة ال160 إخوانياً الذين يعملون بقطاع الكهرباء، وبدأ عدد من الشركات اتخاذ إجراءات لنقل عاملين من مناصبهم بعد ثبوت انتمائهم للجماعة الإرهابية. وكشف المهندس أحمد الحنفى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عن صدور قرار أمس الأول، بنقل 2 من العاملين بالشركة لمواقع غير حيوية لثبوت انتمائهم للتنظيم. وأضاف ل«الوطن»: «إذا تلقينا تقارير أمنية تفيد بوجود عناصر إخوانية تعمل بشركة نقل الكهرباء أو مركز التحكم القومى، سننقلهم إلى مواقع بعيدة عن المناصب المؤثرة داخل القطاع».
فى السياق ذاته، قالت مصادر أمنية إن تحريات الأمن الوطنى كشفت أن عدداً من قيادات وزارة الكهرباء شاركوا فى اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وحرضوا الموظفين على الإضراب عن العمل، كما تقاضى موظفون داخل الوزارة أموالاً مقابل المشاركة فى مسيرات الإخوان. وعقد محافظا أسيوط والمنوفية اجتماعات مع مديرى الأمن، أمس، لوضع خطط حماية محولات ومحطات الكهرباء وأبراج الضغط العالى، بحضور العمد والمشايخ ورموز العائلات للتعاون مع الأجهزة التنفيذية لتأمين الأبراج والمحطات ولوحات التوزيع، كما أعلن محافظ الجيزة، بدء تنفيذ خطة شاملة لتأمين منشآت الكهرباء.
وبدأت وزارة البترول، التوسع فى إنتاج الغاز الطبيعى من مصنع معالجة الغازات بحقل دسوق، من 70 برميل متكثفات يومياً إلى 150 برميلاً، لتلبية احتياجات محطات الكهرباء، حسب بيان حمدى عبدالعزيز المتحدث باسم الوزارة.
من جهة أخرى، أعلن مرصد الكهرباء التابع لجهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك وصول عدد ساعات قطع التيار الكهربى مساء السبت، إلى 11 ساعة بإجمالى أحمال مفصولة عن الشبكة القومية تقدر ب3 آلاف و215 ميجاوات. وأوضح فى تقريره أمس، أن إجمالى الأحمال المفصولة عن القطاع المنزلى بلغ 2865 ميجاوات، والقطاع التجارى 350 ميجاوات، بعد تجاوز الاستهلاك الإنتاج المتاح لمحطات الكهرباء الذى وصل إلى 27 ألف ميجاوات.