يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس أحد السعف من كاتدرائية بشاير الخير 3، التي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مايو الماضي من العام الماضي، ويرافق البابا في طقس التدشين عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بينهم الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية، الذي تتبعه كاتدرائية بشائر الخير رعويا وإداريا. ويبدأ البابا تواضروس الثاني صلوات أسبوع الآلام من الإسكندرية، ليعود لترأس ذلك القداس من كاتدرائية بشاير الخير وذلك على غير المعتاد حيث كان يترأس ذلك القداس في الكاتدرائية المرقسية بمنطقة محطة الرمل وسط الإسكندرية، والتي شهدت حادث التفجير عام 2017 وراح ضحيتها عدد من الشهداء من قوات التأمين و8 مصلين أقباط. ويعود الأقباط إلى كنائسهم في فترة الأعياد مجدداً، بشكل مشروط عن كل عام بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، إلا أنه على الرغم من الضوابط العديدة التي وضعتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، إلا أنها تمثل انتعاش روحي كبير بسبب تكثيف القداسات والبصخات خلال أسبوع الآلام عما هو معتاد عليه سابقاً. وأعلنت الكنائس بمدينة الإسكندرية تنفيذ قرار البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فيما يخص إقامة القداسات بمشاركة شعبية على أن تقتصر نسبة المشاركة على 25% من مساحتة مع اتباع كافة الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي. وحرصت الكنائس في منطقة المنتزه ذات الكثافة السكانية الكبرى، على زيادة أعداد البصخات والقداسات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحضور، كما تقرر فتح المباني الخدمية التابعة للكنائس وتشغيل شاشات العرض لمتابعة الصلوات، بينما قررت معظم الكنائس البث الحي المباشر عبر قنوات الكنائس على موقع «يوتيوب».