قال الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب إن الحركة الطلابية الواعية هى التى ترفع جرس إنذار لكل الحكومات، مؤكداً ضمان حرية الطالب وانتهاء موسم القبض على النشطاء السياسيين خارج وداخل الحرم الجامعى. وأوضح خلال تدشين مبادرة «وصل صوتك لوزيرك» بجامعة الزقازيق أن الشباب هم أكثر فئة قادرة على تحقيق مبدأ المحاسبة والشفافية والوضوح ومكافحة الفساد الذى تفشى فى المجتمع خلال العهد السابق، إيماناً بقدرة الشباب على البحث عن حلول غير تقليدية للقضايا التى تخصهم. وانتقد ياسين الهجوم الشديد الذى يوجهه الإعلام بشكل دائم للالتراس مطالباً بإعطاء الفرصة لأخذ الإيجابيات وتجنب السلبيات مشيرا إلى أن بينهم عناصر كثيرة جيدة تبث روح الحماسة والوطنية قائلاً: «ألتراس أهلاوى ليسوا إبليس الحج، فالتواصل معهم يثمر نتائج إيجابية لنهضة المجتمع». وتعهد بتحويل مراكز الشباب التى أصبحت إلى دور مسنين ومناسبات فى الآونة الأخيرة بسبب اللوائح التى حرمت الشباب من منشآتهم، إلى مراكز تنمية شاملة يقودها الشباب بأنفسهم تعمل على التدريب التحويلى والتأهيل المهنى وإكساب مهارات تناسب سوق العمل بالإضافة إلى الإرشاد الوظيفى طبقا لإمكانيات ومهارات كل شباب مع حصر طالبى الوظائف وفرص العمل المتاحة داخل مصر وذلك ضمن مشروع كبير تعمل وزارة الشباب على تنفيذه فى المرحلة المقبلة. مطالباً بعمل ورش منظمة تطرح ما يريده الشباب لتتبنى وزارة الشباب بعدها صياغة ما يقره الشباب انطلاقاً من مشروع تمكين الشباب الذى تدشنه الوزارة خلال الأسبوع المقبل. تم تدشين المبادرة التى أطلقها الوزير فى مدرج الشهيد «محمود سليمان» أحد ضحايا مذبحة بورسعيد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق بحضور أعضاء الاتحاد ومجلس أمناء الأسر الطلابية، والنادى الثقافى الأدبى لكلية الهندسة بجامعة الزقازيق، وأيضاً الدكتور محمد عبدالعال رئيس الجامعة، والدكتور حمدى شهاب عميد الكلية، والمستشار حسن النجار محافظ الشرقية.