قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن مرض السكر والضغط عوامل خطورة على القلب والشريان التاجي ولابد من المتابعة مع طبيب، موضحًا في الوقت ذاته أن علاج الضغط والسكر سهل جدا، «عند شعور الفرد ب وجع الصدر والنهجان يجب أن يتوجه للطبيب للكشف لأنه قد يحتاج إلى قسطرة أو مسح ذري». وأضاف «موافي»، خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، أن السكر والضغط عوامل خطورة مع الشريان التاجي ولابد من احترام أي آلام في منتصف الصدر، مؤكدًا في الوقت ذاته أن التدخين على رأس العوامل التي تسبب خطورة على الشريان التاجي. وأردف أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إلى أن هناك عدة عوامل تسبب خطورة على الشريان التاجي، مثل السكر، والضغط، والكوليسترول العالي، والتدخين يأتي على رأس هذه العوامل، فوجود ضيق في الصدر يؤدي إلى الإصابة بذبحة صدرية، مضيفا أن التدخين مع وجود الضيق يزيد من فرص الإصابة بالذبحة الصدرية. وأوضح أن أعراض الإصابة بالشريان التاجي، غالبا ما تكون أكثر وضوحا لدى النساء بشكل خاص، «هناك أسباب عديدة لزيادة ضربات القلب، إن من يشعر بمرض ارتخاء الصمام عليه بالتوجه مسرعا إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة»، كما أن هناك نعمة ومنحة ربانية تسمى بالتأقلم أو التبلد، مثل من يعيش وسط مستنقع من المجاري لكنه لا يتأثر بالرائحة. وتابع: «عند الولادة أحسسنا بضربات قلوبنا ولكننا تأقلمنا على ثلاثة أشياء، عددها وقوتها وانتظامها»، مؤكدًا أن مريض الضغط أو ارتجاع الصمام يشعر بدقات القلب، كما أن المريض بارتخاء الصمام لا يقلق خصوصا إن كان في الدرجات الأولى، مطالبا من يشعر بمرض ارتخاء الصمام بالتوجه مسرعا إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.