أظهرت نتائج أعمال بنك القاهرة تحقيق أعلى أرباح فى تاريخه عن العام المالى المنتهى فى ديسمبر الماضى، بقيمة 1٫7 مليار جنيه مقابل 1٫4 مليار جنيه فى 2012 بنسبة زيادة بلغت 22٫48%. وكشف منير الزاهد، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، عن أن مصرفه يستهدف تحقيق معدلات نمو تتراوح بين 25% و30% خلال الفترة المقبلة، على مستوى جميع بنود الميزانية، لافتاً إلى أنه يخطط للتوسع فى القروض وجذب الودائع. وأضاف أن القروض تمثل 42% من إجمالى ودائع العملاء لدى مصرفه، وأنه يمتلك سيولة تتخطى حاجز ال40 مليار جنيه يمكن توظيفها فى تمويل المشروعات خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى اهتمام «القاهرة» بالمشاركة فى تمويل المشروعات القومية، وعلى رأسها قناة السويس. ووفقاً لنتائج أعمال البنك، فإن الأرباح الصافية بعد الضرائب بلغت 1٫042 مليار جنيه، ووصل العائد على حقوق الملكية إلى 31٫96%، وهو من أعلى المعدلات فى الصناعة المصرفية، وتركزت الأرباح فى النشاط الأساسى للبنك بارتفاع صافى الدخل من العائد بمقدار 600 مليون جنيه خلال 2013 ليصل إلى 2٫9 مليار جنيه مقابل 2٫3 مليار جنيه فى 2012. وأضاف الزاهد أن أهم ما يميز أرباح مصرفه أنها جاءت نتيجة نشاط حقيقى للبنك عن طريق عمليات مصرفية دون أى إعادة تقييم أو إجراءات استثنائية، لافتاً إلى أن البنك يطبق حزمة من السياسات والإجراءات المتعلقة بتطوير الأنشطة، ووضع مجموعة من الضوابط المتعلقة بطرح منتجاته، مستهدفاً تعظيم دوره فى تنمية النشاط الاقتصادى وتلبية احتياجات العملاء. وارتفعت أصول البنك بمقدار 9 مليارات جنيه لتصل إلى 65 مليار جنيه، مقابل 56 مليار جنيه، ووصول معدل العائد على تلك الأصول إلى 1٫72%، نتيجة للتركيز على استخدام أفضل سياسة تشغيلية. وبلغت محفظة القروض نحو 25 مليار جنيه، مقابل 22 مليار جنيه، بزيادة قدرها 3 مليارات جنيه، بينما ارتفعت الودائع بواقع 9 مليارات جنيه لتقفز إلى 58 مليار جنيه بنهاية 2013 نتيجة لإصدار شهادات جديدة ومتنوعة بالعملة المحلية والأجنبية تناسب احتياجات العملاء المختلفة.