زاهي حواس عن ال 22 ملكا وملكة: عهدهم كان مليء بالإثارة.. «عصر ذهبي»

قال الدكتور زاهي حواس، عالم الأثار المصري، إن هناك 22 مومياء لملك وملكة سيخرجوا من المتحف المصري بميدان التحرير مساء اليوم إلى متحف الحضارة، لافتًا إلى أنه هو من قام باستعاده مومياء رمسيس الأول من مدينة أطلنطا بدولة جورجيا لمصر مرة أخرى، في حضور أكثر من 500 صحفي وفضائية تلفزيونية بمطار القاهرة: «حاليا لا يوجد أي مومياء لملك في متحف التحرير».
وأضاف «حواس»، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية «العربية»، أن رمسيس الأول قد سافر بجواز سفر إلى باريس وتم استقباله بشكل ملكي يليق به، كما قام من قبل بنقل تمثال رمسيس من ميدان رمسيس إلى المتحف الكبير وشاهده المصريين والعالم كله: «مصر والعلم كله سهر يشاهد، ما بالك بنقل 22 ملكًا وملكة كلهم سحر وإثارة والمؤامرات حصلت في عهدهم، وحكموا مصر بعصر ذهبي لها منذ 3 الآف عام».
متحف الحضارة مقبرة حقيقية لعرض المومياوات
وأوضح، أن المومياوات التي تم عرضها في المتحف المصري بالتحرير جرى إنشائهم بشكل مثير بدون الاعتماد على النواحي التعليمية، ولكن ومع بناء متحف الحضارة تم تصميمه بشكل يحكي تاريخ مصر، وفي حال لم يتم وضع بطل في هذا المتحف لن يذهب إليه أحد: «حطينا توت عنخ أمون في المتحف الكبير، والمومياوات في متحف الحضارة، ومتحف التحرير فيه تاريخ للفن، وبكده السائح هيروح ال3 أماكن».
وأكد، أن متحف الحضارة تم تصميمه ليكون مقبرة حقيقية لعرض المومياوات بطريقة تعليمية لأول مرة، وفيه سيعلم الزائر المعلومات حول التحنيط والملك وتماثيل الملك بجواره، وكذا التابوت الخاص بالمومياء: «أنا عملت دراسات بالأشعة المقطعية لكل المومياوات الملكية ال22، عندنا معلومات عن كل ملك هيكون في متحف الحضارة اللي بيحكي تاريخ الحضارة».
حواس: الحديث عن لعنة الفراعنة «تخاريف»
وأشار عالم الأثار المصري، إلى أن لعنة الفراعنة هو مجرد تخاريف لا أساس لها من الصحة، حيث جرى نقل الموممياوات كثيرا أولهما في عام 1881 من الأقصر للقاهرة، وبعد ذلك تم نقلها إلى متحف بولاق، ثم المتحف المصري في عام 1902، ولم تعرض إلا عام 1958: «مش أول مرة نحرك فيها المومياء، وحركناها كذا مرة ولم يحدث أي لعنات، وكلها خرافات».