«برهامى» يستقيل من «النور» ليتمكن من «صعود المنبر».. و«الأوقاف»: لا يكفى

كشفت مصادر من مجلس إدارة الدعوة السلفية، ل«الوطن»، عن استقالة الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، من موقعه فى حزب النور كرئيس للجنة الصحية، من أجل التفرغ للعمل الدعوى، وإنهاء أزمته مع وزارة الأوقاف بعد رفضها صعوده المنابر، حال استمراره فى ممارسة العمل السياسى. فيما اعتبرت «الأوقاف» أن «الاستقالة وحدها لا تكفى».
وأضافت المصادر أن وزارة الأوقاف أصرت على موقفها من «برهامى»، وطالبته بالاختيار بين العمل الدعوى أو السياسى، وأبلغته أنه حال صعود المنابر عليه أن يترك الخطاب السياسى نهائياً، وهو ما رفضه نائب رئيس الدعوة السلفية فى البداية، إلا أنه استقال من العمل الحزبى للتفرغ للدعوة. وقال الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن «استقالة برهامى لا تكفى»، وأضاف أن الوزارة تضع عدة شروط للحصول على إذن الخطابة، فى مقدمتها الالتزام بميثاق الشرف الدعوى وعدم ممارسة السياسة، وأن الوزارة لا تمانع منح «برهامى» أو غيره ترخيص خطابة شريطة التفرغ للدعوة وعدم الاشتغال بالسياسة أو دعم حزب أو فصيل، إضافة إلى الالتزام بنهج الأزهر القائم على الوسطية والاعتدال، وعدم إصدار فتاوى تثير البلبلة، والالتزام بالخطبة الموحدة التى تعلن عنها الوزارة، وعدم إلقاء أى خطب خارج نطاق المديرية الحاصل على ترخيص خطابة منها إلا بإذن الوزارة.