قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تريد النظر للمستقبل في المفاوضات الخاصة بالسد الإثيوبي، ولا زالت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، والخروج من الأزمة، من أجل منع أي توترات أو تعقيدات في العلاقات الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية، إذا ما كانت هناك نوايا خالصة للوصول إلى اتفاق، «لدينا الإطار الإفريقي والمسار الإفريقي، نحن نُعّول عليه ونثق في حكمة وقيادة رئيس الكونغو الديمقراطية وقدرته على رعاية المفاوضات خلال الفترة المقبلة». مصر ستتعامل بمرونة وانفتاح خلال مفاوضات سد النهضة وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «يحدث في مصر»، مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة «MBC مصر»، أن مصر ستتعامل خلال الفترة المقبلة بنفس درجة المرونة، ونفس درجة الانفتاح خلال المفاوضات، «لكن في حدود ما تستطيع أن توفرة إلى الجانب الإثيوبي، العملية عملية وضع قواعد، وليس أي نوع من أي أثقال ولا تعدى على مصالح أحد». مصر تريد وضع قواعد تحكم عملية ملء السد وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تريد وضع قواعد تحكم عملية ملء السد خلال سنوات الملء، والظروف الاستثنائية التي قد تحدث من جفاف، نحن نتعامل مع مورد طبيعي وكميات المياه تتغير وفقا للعطاء الإلهي، بالتالي لا بد من أن تكون هناك قواعد تتعامل مع كل الاحتمالات، وأيضًا خلال مراحل التشغيل، وأن تستخلص إثيوبيا من السد كله كل ما ترغب منه من تنمية وتوليد كهرباء، لكن لا يأتي ذلك على حساب كل من الشعبين المصري والسودانى».