حددت وزارة الصحة السعودية الضوابط الصحية المبدئية لحج هذا العام والتي شملت ضرورة حصول جميع المكلفين والعاملين في الحج على جرعتي اللقاح المعتمد في المملكة ضد «كوفيد19» قبل بدء التكليف بما لا يقل عن أسبوع، إضافة إلى ضرورة حصول جميع حجاج الداخل السعودي على جرعات اللقاح المعتمد بالمملكة ضد كورونا قبل يوم 1 ذو الحجة. ضرورة التطعيم بلقاح كورونا وأشترطت الضوابط الصحية على حصول أى حاج قادم من خارج المملكة على لقاح كوفيد معتمد من منظمة الصحة العالمية، على أن يكون حصوله على الجرعة الثانية من اللقاح قبل دخول المملكة بما لا يقل عن أسبوع، مع ضرورة إحضار نتيجة فحص معتمد لتحليل كورونا «pcr» بنتيجة سلبية يتم إجراؤه قبل وصول حجاج الخارج للمملكة ب72 ساعة. وأوضحت الضوابط، أن كل القادمين للحج من خارج المملكة سيخضعون لحجر صحي لمدة 72 ساعة بعد الوصول للسعودية يتخللها إجراء تحليل كورونا بعد 48 ساعة عن طريق جهة متعاقدة مع مقدم الخدمة الميدانية للحجاج. ارتداء الكمامة إلزامي خلال الحج وأشارت وزارة الصحة، خلال توصياتها إلى ضرورة وصول نسب الحاصلين على التطعيم الخاص بكورونا من سكان مدينتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة إلى 60%، وذلك من الفئات المستهدفة بالتطعيم قبل يوم 1 ذو الحجة، كما شددت على أن ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين بجميع الأوقات «إلزامية». التباعد بين الحجاج عند المبيت بمسافة متر ونصف وأكدت أنه سيتم تنسيق خروج الحاج من مقر سكنه خارج البرنامج الاساسى للحج مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة، وضرورة التباعد بين الحجاج داخل السكن عند المبيت بمسافة 1.5 متر، إضافة إلى جدولة حركة تدفق حشود الحجاج إلى مجموعات بحيث تكون كل مجموعة معرفة مسبقا ومع قائد كل مجموعة مرافق واحد على الأقل وإلا تتجاوز أعداد كل مجموعة ال100 حاج. وأشارت الضوابط إلى ضرورة استثناء الفئات الأكثر عرضه للإصابة بكورونا من الترشح لاداء الحج هذا العام، واقتصار أداء المناسك على الفئات العمرية من 18 إلى 60 سنة، مع ضرورة اتباع البروتوكولات الصحية الخاصة بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن ومتابعة ما يستجد من توفر اللقاح وتطور وضع الوباء عالميا ومحليا ونسب إشغال الإسرة وظهور تحورات الفيروس حتى يتم تغيير الخطط الصحية وفقا لذلك. يشار إلى أن المملكة العربية السعودية قصرت أداء الحج العام الماضي على بضعة آلاف من المواطنين السعوديين والمقيمين بالمملكة، ولم تستقبل أي حاج من الخارج نظرا لظروف جائحة كورونا.
