عفاف رشاد بعد تصدرها التريند: بقيت زي محمد رمضان.. ثقة في الله حلويات

أكدت الفنانة عفاف رشاد، أنها لم تكن تتوقع أن تتصدر محركات البحث وصفحات التواصل الاجتماعي، وتصبح «تريند» بسبب صورتها التي تم تداولها على نطاق واسع، وتساؤلات المتابعين حول خضوعها لعمليات تجميل حولتها إلى مرحلة عمرية أصغر.
عفاف رشاد شعرت بالسعادة والخوف بعد انتشار صورتي
وقالت عفاف رشاد ل«الوطن» ضاحكة، «لم أكن أتخيل إني هكون تريند عشان صورة وأنافس محمد رمضان، هو ثقة في الله نجاح، وأنا ثقة في الله حلويات».
وأشارت إلى تلقيها العديد من الاتصالات الهاتفية سواء من صديقاتها بالوسط الفني أو من خارجه يسألونها «إنتي عملتي إيه ياعفاف؟» مؤكدة أنها رغم سعادتها بالاهتمام الذي حظيت به لكنها شعرت بالخوف في نفس الوقت بسبب ماتعرضت له من انتقادات وأنها أجرت عمليات تجميل أو استخدمت الفوتوشوب لإخفاء عمرها.
عفاف رشاد متصالحة مع عمري الحقيقي ولا أخفيه
وأوضحت أنها متصالحة مع عمرها الحقيقي وهى من مواليد 1957 وعمرها 64 عامًا «الناس تعودت على شكلي العجوز عشان أدوار الأم الغلبانة والصعيدية التي قدمتها وبظهر من خلال مكياج، لكن أنا في الحقيقة شكلي مش كبير أوي والمسألة ملهاش علاقة بالسن، الأهم الست تكون متصالحة مع نفسها وعمرها ولا تروح لدكتور تجميل ولا أي كلام فارغ من اللي بيقولوا عليه ليه تلعبوا في خلقة ربنا؟ لكن ممكن نعمل ميكب خفيف ونعمل شعرنا وشكلنا هيكون جميل برضه أسوة بنجمات زمان».
لن ألتفت للانتقادات على السوشيال ميديا
وإذا ماكان هناك نية لتقديم أدوار فنية بخلاف عن عمرها الحقيقي، قالت عفاف رشاد، إن أدوار الأم هى الأقرب لقلبها وسنها ومن ثم لن تلعب أدوارًا أصغر منها حتى يكون هناك مصداقية للمشاهدين، وأضافت ضاحكة «لو صورتي دي اتنشرت قبل تصوير مسلسلات رمضان كان ممكن تلاقيني في كل الأعمال».
وعن ردود الأفعال حول انتشار صورتها، قالت عفاف رشاد «مبسوطة بتفاعل الناس وإن في الناس بتحبني، أما الانتقادات والناس اللي بتقول تجميل وفوتوشوب وكلام مسئ هما متعودين على كده ولا ألتفت إليهم».