قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر كتيبتين عسكريتين على خطوط التماس شمال إسرائيل، يكون مجندوهما من النساء حصرا، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، إن شرطة حرس الحدود ستدشن لأول مرة، كتائب عسكرية للنساء فقط بهدف أداء مهام أمنية جارية على خطوط التماس. وأكدت الهيئة الإسرائيلية، أن المفوض العام لشرطة حرس الحدود عقد اجتماعا مهما مع رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، وتم الاتفاق على إقامة كتيبتين نسائيتين، على أن يتم تنفيذ القرار خلال الأيام القليلة المقبلة. ونقلت الهيئة، عن مسؤولين أمنيين، أن المجندات سيعملن بشكل أساسي في جزء من شمال مدينة روش هعاين شمال إسرائيل، لمنع أي نشاطات إرهابية أو إجرامية. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن هذه المنطقة العسكرية تعمل فيها قوة مهمات مشتركة للجيش وحرس الحدود معا، والكتيبتين النسائيتين ستكون مهامهما اتباع الإجراءات الأمنية في شمال الضفة الغربية. من جانبها، أدانت الحكومة الأردنية أمس السبت، قيام التشيك بفتح مكتب دبلوماسي في القدسالمحتلة، وعدتها خرقا صريحا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأكدت الخارجية الأردنية، أن أي إجراءات أو قرارات تهدف لتغيير وضع مدينة القدس أو مركزها القانوني تعد باطلة وغير شرعية ومنعدمة الأثر القانوني. وفي سياق آخر، تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهجوم إعلامي كبير بعد الكشف عن طائرة أرسلتها له الإمارات إلى العاصمة الأردنيةعمان. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إنه كان من المقرر أن يصل نتنياهو إلى الإمارات على متن طائرة فاخرة أرسلت له من أبو ظبي. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن الطائرة حطت في مطار عمانبالأردن وكان من المفترض أن تقل رئيس الوزراء إلى الإمارات، إلا أنها عادت أدراجها الخميس الماضي بعد وقت قصير من إعلان إلغاء زيارة نتنياهو نتيجة المواجهة الدبلوماسية مع الأردن. وألغى نتنياهو زيارته إلى الإمارات، بسبب صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلته عبر الأجواء الأردنية. وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين، ألغى زيارته مساء الأربعاء الماضي إلى المسجد الأقصى المبارك في اللحظة الأخيرة بعد خلافات مع السلطات الإسرائيلية تتعلق بالترتيبات الأمنية.