اشتكى أهالي مدينة منياالقمح، من الإزدحام الشديد على مدخل المدينة، بسبب تحول مجلس المدينة، وحديقة الطفل، وقصر الثقافة، إلى سوق للخضار والفواكه، حيث استغل الباعة الجائلين السور الحديدي وحولوه لمعرض ملابس بالشارع. وقال محمد الزنفلي، رئيس مدينة منياالقمح، إنه بصدد إعداد مكان بديل للباعة الجائلين، وجار خروجهم من مكان مجلس المدينة، مؤكدًا أنه في حالة الانتهاء منه، سيتم إزالة كافة التعديات. وقال علي الحنفي، رئيس مجلس إدارة جمعية الحنفي، في تصريحات ل"الوطن"، أن ميدان المحطة بمنياالقمح تحول إلى سوق عشوائية، تكتظ بالناس ليلًا ونهارًا بسبب الباعة الجائلين، الذين أغلقوا كل الشوارع والطرق بسياراتهم الخشبية، التي تمتلئ بمختلف أنواع البضائع، وقاموا بعرضها على جانبي الطريق. وتابع الحنفى، "تحولت حديقة الطفل والأسرة إلى سوق للخضار والفواكه، وبؤرة تلوث، حيث تتكدس مخلفات الخضار والفواكه التالفة، وتتراكم القمامة على مداخل الحديقة، أما المبنى الملاصق للحديقة فهو ديوان مجلس المدينة، والذي استغله الباعة، وأصبح معرضًا للملابس المعلقة على جدران المبني. وأضاف إبراهيم جودة، مدير قصر ثقافة منياالقمح، أن أبواب القصر تتحولت إلى أسواق للباعة الجائلين، الذين يتجمعون لعرض بضائعهم، إلى جانب الألعاب الخطرة على الدراجات المتهالكة والمتوسكلات والمراجيح.