تشهد مدينة المحلة الكبرى انتشار الباعة الجائلين الذين امتلأت بهم الشوارع عن آخرها بميدان المحطة وموقف طلعت حرب وشارع البحر الرئيسى وشارع الحنفى وميدان الشون ودوران سكة زفتى ومنطقة السبع بنات، إلى جانب شوارع العباسى الجديد والقديم واحتلال الجزيرة الوسطى بشارع البحر الرئيسى، مما أدى إلى تعطل حركة المرور بشكل كامل فى تلك المناطق وافتراش الباعة الجائلين الأرصفة ووضع بضاعتهم عليها مما أدى لازدحام الشوارع وتوقف حركة السير بالعديد من المناطق فى الوقت الذى يقوم فيه البعض بوضع المراجيح ولعب الأطفال بوسط الطريق إلى جانب سرقة التيار الكهربى من أعمدة الإنارة فى وضح النهار من جانب الباعة الجائلين واصحاب الفروشات أمام أعين المسئولين بمجلس مدينة المحلة وحى أول وثان المحلة إلى جانب شرطة المرافق التى لم تحرك ساكنا إلى عندما يأتى مسئول من مديرية الأمن أو محافظ الغربية إلى المدينة ثم يعود الحال كما كان عليه فى السابق عقب مغادرتهم المدينة. فى الوقت الذى تشهد فيه منطقة محطة سكك حديد المحلة، وهى من أقدم محطات السكك الحديدية على مستوى الجمهورية، والتى تم تطويرها بملايين الجنيهات قام الباعة الجائلون بافتراشها بينما قام البعض الآخر باستغلالها كجراج بدون علم مجلس المدينة والاستيلاء على مبالغ ماليه كبيرة. بينما يقوم باعة الأسماك والخضر والفاكهة باحتلال مدخل الكوبرى السفلى المؤدى إلى شركة غزل المحلة واحتلال شارع الإنتاج وأمام تعاون غزل المحلة بأول منطقة السبع بنات وميدان الشون بمنطقة سيدى عبد ربه وسط حالة من الصمت من جانب المسئولين فى الوقت الذى استغل فيه الباعة الجائلين شارع سعد زغلول من أمام منطقة الزراعة وحتى سوق الجملة مرورا بمنطقة سوق السمك وقيام البعض بإقامة الفراشات لغلق لشوارع تماما والاستيلاء عليها لمنع مرور السيارات والمارة فيها بعد أن كانت شوارع موازية لشارع البحر الرئيسى ويعتبر البعض هذه الشوارع مغلقة على الباعة الجائلين بعدما ترددت أنباء عن قيام بعض الفنيين بالأحياء بالحصول على مبالغ ماليه منهم مقابل الإبقاء عليهم فى هذه الأماكن. فى الوقت الذى رفض محافظ الغربية ورئيس مدينة المحلة العميد ناصر طه مصطفى التدخل لحل الأزمة بحجة الانفلات الأمنى. كما تشهد مدينة طنطا استمرار إشغالات الطريق بمنطقة المحطة وشارع المديرية وميدان الساعة وشارع النحاس أمام سوق الجبان ومنطقة سوق الجملة وميدان ستوتة وسيجر مما يعرض المدينة لحالة من الفوضى وانتشار البلطجية الذين يتخذون من هذه الفروشات وكرا للاتجار فى المواد المخدرة ولا يختلف الحال عنه فى مدن زفتى وكفر الزيات والسنطة وقطور وسمنود وبسيون بينما يقوم الباعة الجائلين بسرقة التيار الكهربى جهارا وفى وضح النهار ولم يتحرك مسئول أو شرطة الكهرباء أو المسئولين بالأحياء والمدن لوقف نزيف سرقة التيار الكهربى التى تمثل العقبة أمام المسئولين دون تدخل من أحد.