منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ترددت كثيرًا جملة «الكبار هم الأكثر تضررًا»، لأن مناعتهم أكثر ضعفًا من الأشخاص الأقل سنًا، وهو ما محاه كبار السن الذين هزموا الوباء التاجي، على الرغم من أن أعمارهم تخطت ال100 عام، ليصبحوا أيقونة في العزيمة والصبر لغيرهم، ويثبتوا أن العمر مجرد رقم في البطاقة. آخر تلك النماذج جاءت بالأمس، حينما استطاعت مُعمرة تبلغ من العُمر 106 أعوام، من أهالي مركز دارالسلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، قهر فيروس كورونا، في 8 أيام فقط بمستشفى حميات نجع حمادي بمحافظة قنا. السيدة سكينة سليمان، صاحبة ال 106 سنوات، ومقيمة بمركز دار السلام في محافظة سوهاج، تمكنت من قهر الوباء التاجي، بعد أن تم حجزها في مستشفى حميات نجع حمادي المُخصص للعزل يوم 4 من شهر مارس الجاري. نماذج لمعمرين في مصر هزموا كورونا تعددت نماذج كبار السن الذين هزموا كورونا، من بينهم، عبدالمنعم عبدالله، مسن مصري يبلغ من العمر 88 عاما، أعلن عن خروجه، أبريل الماضي، من مستشفى قها للعزل، بعد شفائه وتعافيه من فيروس كورونا، بعدها توجه للدخول في فترة حجر صحي لمدة 14 يوما. وفي مايو الماضي، احتفل الطاقم الطبي بمستشفى العجمي النموذجي، مقر العزل في الإسكندرية، بتعافي «عم شعبان»، 90 عاما، وأكبر مريض من نزلاء المستشفى، من الإصابة بالفيروس، وظهر في مقطع فيديو داخل المستشفى يرقص فرحًا على موسيقى شعبية برفقة عدد من الحالات التي تماثلت تمامًا للشفاء. وأعلن مستشفى قها للحجر الصحى بمحافظة القليويية فى بيان له على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن تعافي «الحاجة حبيبة»، أكبر مسنة بالمستشفى من فيروس كورونا، والتي تبلغ من العمر 90 عامًا، وذلك بعد سلبية مسحتيها الأولى والثانية. ولعل أبرز هؤلاء المتعافين من كبار السن، هو عبدالفتاح الحامدي، 89 عاما، أحد قدامى المرشدين السياحيين بمحافظة الأقصر، الذي أصيب بكورونا، وانتقل إلى مستشفى إسنا للعزل، بمحافظة الأقصر، لكبر سنه ومعاناته من أمراض مزمنة، قبل أن يتعافى في أبريل الماضي. فوق 90 عاما.. مسنون تغلبوا على كورونا خارج مصر وتعددت نماذج كبار السن الذين هزموا كورونا خارج مصر فوفقا لجريدة الإندبندنت البريطانية، أصبحت امرأة تبلغ من العمر 103 أعوام من أكبر المتعافين من فيروس كورونا سنا، حيث استطاعت التغلب على الفيروس والعودة إلى منزلها، حيث تعافت «زانج جوانغفين» من المرض بعد تلقي العلاج لمدة ستة أيام فقط في مستشفى في ووهان بالصين. ووفقًا لجريدة «ذا صن»، فإن واحدا من أكبر المصابين بالفيروس التاجي في الصين، البالغ من العمر 101 عام، استطاع هزيمة فيروس كورونا، ومعه امرأة أخرى تبلغ من العمر 98 عامًا من مستشفى مؤقت في ووهان. وفي 24 فبراير، ذكر موقع «ستاندارد» أن وسائل الإعلام الصينية أعلنت عن تعافى «شينخوا» عمره 100 عام، من الصين، وخروجه من المستشفى بعد شفائه من الفيروس التاجي، مستشفى في مدينة ووهان.