أحدهم مصري.. هؤلاء المسنون تعافوا من كورونا حول العالم: أصغرهم 88 عامًا وأكبرهم 107

منذ أول لحظات لإنتشار فيروس كورونا المستجد نهاية ديسمبر الماضي في ووهان بالصين، أطلقت منظمة الصحة العالمية، التحذيرات بأن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس بسبب ضعف المناعة لديهم.
ولكن مع تفشي الفيروس أعلنت العديد من الدول شفاء أكبر معمر لديها، وذلك لإتباعه التعليمات بضرورة التباعد وتلقي الرعاية الصحية مبكراً ليكون شفائهم بارقة أمل وثقة لباقي المرضى، وفقاً للتصريحات الرسمية.
في هولندا، أصيبت كورنيليا راس، 107 عاما، بالفيروس في 17 مارس بعد يوم من عيد ميلادها المئة وسبعة، بعد أن حضرت قداسا مع مقيمين آخرين في دار للرعاية في جزيرة خوريه- أوفرفلاكيه جنوب غرب البلاد، وعلى الفور تم نقلها لتقلى الرعاية الصحية في أحد المستشفيات ليعلن عن خروجها.
وقالت ممرضتها في تصريحات صحفية لها: «لم نتوقع أن تنجو من ذلك. إنها لا تتناول أي أدوية وتمشي جيدا وتركع على ركبتيها كل مساء لتشكر الرب. ستظل فيما يبدو قادرة على الاستمرار في القيام بذلك».
البرازيلية جينا دال كوليتو، 97 عاما، أصيبت بالفيروس ونقلت إلى المستشفى في أول أبريل بعد ظهور الآعراض عليها لم يكن أحد يعتقد أنها ستنجو من هذا الفيروس المميت، وتلقت الرعاية الصحية فوراً
ولكن الأحد الماضي، خرجت كوليتو، على كرسي متحرك من مستشفى فيلا نوفا ستار في ساو باولو وسط تصفيق من الأطباء وطاقم التمريض لتصبح أكبر الناجين المعروفين سنا من في البرازيل.
أصبحت ألما كلارا كورسيني، وهي جدة إيطالية تبلغ من العمر 95 عاماً، أكبر شخص في إيطاليا يتعافى من فيروس كورونا، بعد إصابتها به في وقت سابق من هذا الشهر.
في تصريحات صحفية لها تقول: «أنا بخير. بذل الفريق الطبي عناية كبيرة بي، والآن سيعيدونني إلى المنزل»، فيما أكد أطباء المستشفى أن الجدة تمكنت من التعافي دون الحاجة إلى اللجوء إلى مضادات الفيروسات.
فضائية «روسيا اليوم»، نشرت فيديو يظهر احتفال سكان أحد الأحياء في برشلونة بعودة جارتهم المعمرة التي تبلغ من العمر 100 عام بعد أن هزمت كورونا، بعد تلقيها العلاج والرعاية الصحية الكاملة.
معمرة تهزم كورونا#كورونا #إسبانيا #وباء #شفاء pic.twitter.com/8h2POk6rvQ
— RTARABIC (@RTarabic) April 13, 2020
في الصين، بؤرة انتشار الفيروس، مطلع الشهر الحالي، أعلنت السلطات الصينية تعافي سيدة تبلغ من العمر 98 عاما مصابة بمرض فيروس كورونا الجديد وهي الأكبر سناً من المصابين هنام.
يقول الفريق الطبي، إنها تلقت العلاج فوراً، حيث تم علاجها بأدوية مضادة للفيروسات ومضادة للعدوى بجانب إخضاعها لمراقبة طبية على مدار 24 ساعة، وقال وانغ شينغ هوان رئيس المستشفى، في تصريحاته: «إن شفائها سيمنح الثقة للمرضى الآخرين الذين مازالوا يخضعون للعلاج» .
في مصر، عبدالمنعم عبدالله مسن يبلغ من العمر 88 عاما، المتعافي الأكبر سناً منذ زهور الفيروس بالبلاد في فبراير الماضي، حيث أًعلن عن خروجه من مستشفى قها للعزل، بعد شفائه وتعافيه من فيروس كورونا .
وقال في تصريحات تليفزيونية له أن بعد ظهور الأعراض توجه للمستشفي التي ثبت إيجابية التحاليل، وبعدها تلقي الرعاية الصحية اللازمة ليتم شفائه من الفيروس المستجد.