قالت واشنطن، أمس الخميس، إن الولاياتالمتحدة ستثير قضية الإبادة الجماعية للأقلية المسلمة من عرقية الأيجور في الصين، وذلك في محادثات ستجمع بين مسؤولين أمريكيين مع مسؤولين صينيين في ألاسكا الأسبوع المقبل. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن موضوع الإبادة الجماعية للمسلمين الأيجور، سيكون محور نقاش مع الصينيين، الأسبوع المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية. ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، مع نظيريهما الصينيين، يومي 18 و19 مارس الجاري، بعد أول رحلة خارجية لهما إلى اليابان وكوريا الجنوبية. وكانت لجنة مشتركة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بالكونجرس الأمريكي، قالت إنها ترجح ارتكاب الصين إبادة جماعية ضد الأيجور والأقليات المسلمة الأخرى في إقليم شينجيانج الغربي. والإيجور هم جماعة أقلية إثنية من المسلمين، تعيش في منطقة شينجيانج شمال غربي الصين، وتقدر أعدادهم ب11 مليون نسمة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء سبوتنبك الروسية. ويقيم المسلمون الإيجور في هذه المنطقة من الصين منذ مئات السنين ويتحدثون بلغة قريبة من اللغة التركية. وفي سياق آخر، قالت واشنطن، إن طهران، مخطئة إذا ظنت أن التأخير في العودة للتفاوض سيؤدي لرفع العقوبات عنها، موضحة أن الولاياتالمتحدة لن تقدم أي مبادرات أحادية أو حوافز لجذب إيران لطاولة التفاوض. واشنطن: لن نعرض حوافز أحادية على إيران وجددت واشنطن، أمس الخميس، تأكيدها أنها لن تعرض حوافز أحادية على إيران لإقناعها بحضور محادثات بخصوص التزام الطرفين بالاتفاق النووي المبرم في 2015. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه إذا كان انطباع الإيرانيين هو أن غياب أي تحرك من جانبهم لاستئناف الالتزام الكامل بالاتفاق النووي سيجعل الولاياتالمتحدة تعرض امتيازات أو مبادرات أحادية، فهذا انطباع خاطئ إذن. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، للصحفيين، إلى أن بلاده ستدرس اتخاذ الطرفين خطوات لاستئناف الالتزام بالاتفاق بمجرد الجلوس للتفاوض.