السكة الحديد: توريد أول قطار تالجو إسباني يوليو المقبل

تواصل هيئة السكة الحديد، تنفيذ جمسع مشروعات تحديث وتطوير منظوماتها الأساسية، لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين على جميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحري، وتقليل حوادث القطارات، والقضاء على تأخيرات القطارات، موضحة أنَّه سيتمّ توريد أول قطارات إسبانية قادمة من شركة «تالجو»، بعد تعاقد الهيئة عليها خلال العام الماضي خلال يوليو المقبل.
وقالت هيئة السكة الحديد، إنَّها تعاقدت مع الشركة الإسبانية لتوريد 6 قطارات جديدة، والتي تتميز بالعمل بسرعة 160 كم/ ساعة، وهي مصنعة من الألومنيوم بالكامل، كما تعمل بالتوربينات، منوهة إلى أنَّها تواصل العمل على تحديث منظومة الجر من جرارات وعربات قطارات، لتقليل حوادث القطارات، وزيادة عدد الرحلات اليومية على جميع خطوط السكك الحديدية على الوجهين القبلي والبحري.
وتسعى السكة الحديد، لإعلان رسميًا عن الشركة الفائزة بتصنيع وتوريد 100 جرار جديد لدعم قوة الجر خلال أيام، حيث تتنافس 4 شركات عالمية من أمريكا وروسيا والهند للفوز بالمناقصة التى طرحتها الهيئة ويمول تكلفتها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 290 مليون يورو.
وأوضح مصدر مسؤول بهيئة السكة الحديد، أنَّ الهيئة تواصل تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب المسافرين، مشيرا إلى أنَّ هناك اتجاها لاختيار شركة جنرال إلكتريك لتعمل على تصنيع وتوريد هذه الجرارات الجديدة، منوها إلى أنَّه مع هذه الصفقة سيرتفع عدد الجرارات الجديدة التي تتعاقد عليها السكة الحديد إلى 260 جرارًا تشمل 110 جرارات متعاقد عليها مع شركة جنرال إلكتريك و50 جرارًا مع شركة بروجريس ريل لوكوموتيف الأمريكيتين خلال 2017 و2109.
ونوها المصدر، فى تصريحات ل«الوطن»، إلى أنَّ هناك خطة شاملة لتحديث وتطوير منظومة السكة الحديد تتمّ خلال الفترة الحالية، تشمل تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتجديد القضبان وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيًا وتحسين ورفع كفاءة المحطات وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بآخرى حديثة، موضحًا أنَّ سكك حديد مصر ستضاهي مثيلاتها في العالم مطلع 2025.
يُذكر أنَّ هيئة السكة الحديد طرحت بالاشتراك مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مناقصة عامة بين مختلف الشركات العالمية لشراء 100 جرار جديد لصالح الهيئة، ضمن خطة لتحديث أسطول وقوة الجر لديها ومواجهة أعطال جرارات القطارات التي انتهى العمر الافتراضي لأغلبها منذ سنوات.