طوارئ ب«الأوقاف» قبل مولد السيدة زينب.. الضريح مغلق حتى إشعار آخر

أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ، استعدادا لمولد السيدة زينب غدا الثلاثاء، حيث يجتمع المريدين ومحبي آل البيت والصوفية بجانب المسجد في القاهرة، للاحتفال بمولدها.
وأكدت وزارة الأوقاف، غلق ضريح السيدة زينب، وكذلك غلق كافة الأضرحة على مستوى الجمهورية، ومنع فتح الأبواب المؤدية لها، في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا، ومنع الاقتراب أو التمسح بها.
ولفتت «الأوقاف» إلى غلق المساجد المخالفة لقراراتها الخاصة بأزمة كورونا، حيث قامت من قبل بغلق مسجد الحسين بعد تدافع المصلين خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا في محاولة للدخول إلى الضريح، الأمر الذي قابلته الوزارة بغلق المسجد لمدة 15 يوما، ثم غلق الضريح حتى زوال وباء كورونا.
غلق ضريح السيدة زينب
بدورها أكدت مصادر بوزارة الأوقاف ل«الوطن»، أن تعليمات الوزارة في ملف الموالد واضحة، فلن يتم السماح بإقامة أي فعاليات أو مظاهر للاحتفال داخل مسجد السيدة زينب، ومخالفة القرار سيواجه بالغلق الجزئي ومعاقبة القائمين على المسجد حال السماح بحدوث المخالفة.
ويلتزم مسجد السيدة زينب خلال الساعات المقبلة، بجميع تعليمات الوزارة حيث يتم فتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق، وبما لا يجاوز نصف ساعة على الأكثر بعد الأذان في جميع الصلوات.
يأتي ذلك بالإضافة لعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة سوى أداء الصلوات الخمس فقط، كذلك الالتزام بالمصلى الشخصي والكمامة وغلق الحمامات وأماكن الوضوء، والتشديد في التطبيق على تلك القرارات.
مولد السيدة زينب
وبحسب المصادر، فإن وزارة الأوقاف مسئولة عن مسجد السيدة زينب وساحته، وليست مسئولة عن أي فعاليات تحدث أمامه أو جانبه المسجد.
ويحتفل المسلمون في مصر، غدا الثلاثاء، بمولد السيدة زينب رضوان الله عليها، حيث يواصل المريدون والاتباع من أبناء الطرق الصوفية على مستوى الجمهورية، التوافد والإقبال على المسجد للاحتفال بمولدها المبارك.
والسيدة زينب هي بنت الإمام علي بن أبي طالب بنت السيدة فاطمة الزهراء، وحفيدة خير المرسلين سيدنا محمد، سليلة الدارين وأخت الشهيدين الحسن والحسين.