انطلاق مولد الرفاعي بلا احتفاليات بسبب كورونا

تحتفل المشيخة العامة للطرق الصوفية، والطريقة الرفاعية اليوم بمولد سيدي أحمد الرفاعي أعلم أهل عصره وأحد الأقطاب الصوفية الأربعة الكبار.
وتشهد الاحتفاليات هذا العام حالة مختلفة، في ظل تصاعد الموجة الثانية لفيروس كورونا، فلن يكون هناك احتفاليات كبرى للمولد، وسيتم الاكتفاء بالاحتفاليات الرمزية.
وقدم الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، في تصريحاته ل«الوطن»، الاعتذار لكل مريدي الشيخ الرفاعي والمحبين ومشايخ الطرق الصوفية، مؤكداً أنه لن يكون هناك احتفاليات جماهيرية كبرى داخل أو خارج مسجد الرفاعي، مقدما اعتذاره عن استقبال مشايخ الطرق الصوفية كالعادة داخل المسجد، فلن يتم فتح الضريح للزيارة في ظل تزايد حدة الموجة الثانية لفيروس كورونا.
الاحتفالات رمزية لمدة أسبوع
وأكد شيخ الطريقة الرفاعية أن الاحتفاليات ستستمر لمدة أسبوع تبدأ من اليوم الجمعة وحتى الخميس المقبل، وسيكون شكل الاحتفاليات رمزيا، حيث يتكون تلك الاحتفاليات بالمقر العام للطريقة بحي الخليفة طوال أيام الأسبوع، نظرا لما تمر به البلاد بسبب وباء كورونا، وخوفاً على المريدين والأحباء، وسيتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة جائحة فيروس كورونا،.
ودعت شيخ «الرفاعية» لضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة، من الالتزام بالتباعد الاجتماعي والكمامة الشخصية والبعد عن الضريح.
غلق الضريح
في سياق متصل، أكد لجنة إدارة ازمة كورونا بوزارة الأوقاف، ل«الوطن» أنه لن يتم المساح بفتح ضريح سيدي أحمد الرفاعي لأحد، والجميع ملتزم بقرارات وزارة الأوقاف الخاصة بغلق الأضرحة بالمساجد وغلق الأبواب التي تؤدي لها، وسيتم غلق أي مسجد لا يلتزم بالإجراءات الاحترازية الخاصة بكورونا.
أوضحت اللجنة أن المساجد ملتزمة بأداء الشعائر فقط، ويشمل ذلك الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، ولن يتم السماح بإقامة أي فاعليات أخري بالمسجد أو في صحن المسجد، وسيتم التعامل بصرامة مع أي مخالفة تحدث.