بعد إحالة أوراقه للمفتي مرتين.. سفاح الجيزة يظهر في جنايات الإسكندرية

بعد إحالة أوراقه للمفتي مرتين، ظهر اليوم قذافي فراج عبد العاطي والمعروف إعلاميًا ب «سفاح الجيزة»، أمام محكمة جنايات الإسكندرية، لتبدأ أولى جلساته في قضية قتل إحدى ضحاياه بالإسكندرية.
فلم تقتصر جرائمه داخل العاصمة فقط، بل تلطخت يداه بدماء ضحية أخرى في منطقة العصافرة بالإسكندرية ودفن جثتها بأرضية مخزن، حتى جرى كشف جريمته.
ضحية الإسكندرية
كشفت النيابة العامة، تفاصيل الجريمة التي مثلها المتهم، وشرح كيفية ارتكابه لها من خلال استدراج الضحية التي وعدها بالزواج إلى مخزن بشارع وهران، وكانت تعمل في محل لتوريد الأدوات الكهربائية، كي يتخلص منها بعد أن طلبت منه رد 45 ألف جنيه كان قد أخذه منها بحجة أن يجهز لها مسكن الزوجية.
اقرأ أيضًا: إحالة سفاح الجيزة للمفتي
وقد أجرت نيابة ثان المنتزة تحقيقاتها في القضية التي تحمل رقم 2340 لسنة 2020 في قسم شرطة ثان المنتزة مع المتهم «قذافي» الذي يبلغ من العمر 49 سنة، والملقب ب«سفاح الجيزة»، بعد أن تم استدعاء أهل الضحية عقب استخراجها من المخزن وهي في حالة «تحلل رمي كامل».
وأمر المحامي العام على الفور بتحويل الجثة للطبيب الشرعي لتشريحها، بجانب أخذ عينة من البصمة الوراثية للمجني عليها وأشقائها لمطابقتها، وعقب اكتمال التحقيقيات تم إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
الحكم الأول
تم إحالة أوراق «سفاح الجيزة» إلى فضيلة المفتي خلال إحدى جلسات محاكمته في شهر فبراير الماضي، بتهمة قتل نادين السيد الجهادي، إحدى ضحاياه وشقيقة إحدى زوجاته، وذلك لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه قبل التنفيذ.
اقرأ أيضًا: كيف سقط «سفاح الجيزة» في قبضة المباحث؟
واعترف المتهم داخل محكمة جنايات الجيزة بسجن أكتوبر المركزي، بالتهم المنسوبة إليه، بعد أن عرض المحكمة أحراز القضية والتي شملت مقاطع فيديو تم توزيعها على 3 أسطوانات، وظهر المتهم وهو يعترف بجرائمه وتمثيل كل واحدة منهم، كما أرشد عن أماكن دفن الضحايا.
الحكم الثاني
كما قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة «زينهم»، بإحالة أوراق المتهم للمرة الثانية إلى فضيلة المفتي، بتهمة قتل صديقه رضا عبد اللطيف، لفضيلة المفتي، ووقف المتهم في القفص مرتديًا البدلة الزرقاء وحضر المحامي صابر صليب الذي تم تكليفه من قبل النيابة للدفاع عن المتهم والذي تبرأ منه أمام النيابة والقضاة بسبب تأكده من ارتكابه لتلك الجرائم ولا يستحق المرافعة.