قررت وزارة الأوقاف اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة، ضد الشيخ محمد عبدالله نصر، المعروف ب«خطيب التحرير ومنسق حركة أزهريون مع الدولة المدنية»، لتطاوله على كتاب صحيح البخارى ووصفه ب«المسخرة»، وقوله إن عذاب القبر ليس من الثوابت، وذلك عبر إحدى القنوات الفضائية، فضلاً عن اعتلائه المنابر دون إذن، فيما طالبت دار الإفتاء بإصدار قوانين تجرم نشر الكراهية وازدراء الأديان والطعن فى الثوابت الدينية. وقالت وزارة الأوقاف فى بيان لها، أمس، إن «نصر، الشهير ب(ميزو) لا علاقة له بالأوقاف من قريب أو بعيد، وحديث أمثاله من الجهلاء باسم الدين عار على الثقافة الإسلامية»، مناشدة وسائل الإعلام مراعاة الظروف الصعبة التى تمر بها بلدنا وأمتنا العربية كلها، والتى لا تحتمل استضافة أمثال هؤلاء الجهلة الذين لا صفة لهم سوى محاولة المتاجرة بالدين أو بالزى الأزهرى. وأكدت مصادر فى الوزارة، أن الوزارة تلقت طلبات لعدد من الأئمة بضرورة محاسبة «نصر»، ومقاضاته لإساءته للزى الأزهرى، وطعنه فى الثوابت الدينية، وأضافت أن الأوقاف بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك بعد ثبوت اعتلائه المنبر دون إذن. ودعا «نصر» فى بيان له، وزير الأوقاف، إلى مناظرة علنية قائلاً: «قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين»، ورد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، عليه، قائلاً: «إذا لم تستح، فاصنع ما شئت». ووصفت نقابة الأئمة تصريحات خطيب التحرير بأنها من الحيل الرخيصة للأقزام وطالبى الشهرة والصيت وأصحاب الرأى الشاذ.