قال اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، أن الشعب المصري كان في أمسٌ الحاجة إلى مشروع قومي للالتفاف حوله، وخاصة بعد خروجه من ثورتين غيرتا خريطة العالم، مؤكدًا أن ذلك هو ما استطاع أن يحققه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد افتتاحه لمشروع تنمية قناة السويس، وحفر قناة موازية، لتدخل مصر مرحلة جديدة من مراحل التنمية الإقتصادية. ووصف المحافظ، الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس، أمس، لمتابعة العمل بالمشروع، بأنها إشارة للشعب المصري عامة، وللمسؤولين بصفة خاصة، ببدء مرحلة العمل الجاد، معتبرًا أن مشروع تنمية قناة السويس سيكون البداية لتعافي الإقتصاد المصري، والخروج من كبوته، لأنه سيحقق تنمية شاملة بما يساهم في زيادة الدخل القومي، ويعيد توزيع خارطة السكان في منطقة القناة وسيناء، كما سيوفر الالاف من فرص العمل للشباب.