قال المستشار رمضان بطيخ، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن دور لجنة الصياغة بالجمعية هو إعادة ضبط المصطلحات والصياغات اللغوية والقانونية للمواد المقترحة من اللجان النوعية، وأنه ليس من حقها تعديل تلك المقترحات. وعلق بطيخ في تصريحات خاصة ل"الوطن"، على الخلاف الذي شهده اجتماع لجنة الصياغة بالجمعية التأسيسية للدستور، بين أعضاء اللجنة وممثلي لجنة نظام الحكم حول مواد السلطة القضائية، بأن ما انتهت إليه الجمعية بتشكيل لجنة – وصفها بالتحضيرية – هو حل وسط ومقبول. وأشار عضو التأسيسية، إلى أن اللجنة السداسية التي ستتشكل، من 3 أعضاء من لجنة الصياغة و 3 أعضاء من لجنة نظام الحكم، على ألا يكون بينهم عضو من الهيئات القضائية، هي لجنة تحضيرية ونتائجها غير ملزمة، وأن القول الفصل سيكون صاحبه الأعضاء المئة للتأسيسية، الذين سيصوتون على الباب المثار الخلاف حوله. وفي سياق متصل، انتقد بطيخ ما أسماه بالهجوم الكاسح من قبل الإعلام، على مواد لم تكتمل صياغتها، في إشارة للانتقادات الموجهة للمواد التي اعتبرها إعلاميون وناشطون بأنها مقيدة لحرية الصحافة والنشر، قائلا "إن التسريبات التي تخرج على الرأي العام هي مواد قيد النقاش، وأن ما هو مطروح هي صياغات قديمة، يتم تعديلها لا أعرف لماذا يتمسك الإعلام بها ليهاجمها؟" ملقيا باللوم على الأعضاء الذين يسربون للرأي العام مثل هذه المواد.