قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمة مسجلة وجهها لزعماء القارة الأفريقية والمشاركين في منتدى أسوان للسلام والتنمية: «نؤكّد التزامنا نحو مسؤولياتنا بزيادة ملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات من خلال تفعيل مركز الاتحاد الأفريقي المعني بهذه القضية على أرض مصر، بوضع الخطط والبرامج التنموية بالتنسيق مع كل دولة معنية، وفقًا لأوضاعها وأولوياتها الوطنية وبحث أفضل الآليات والسبل لتنفيذها على أرض الواقع». وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته، أنَّ «رئاسة مصر للجنة بناء السلام التابعة للأمم المتحدة تفتح الباب أمام تعزيز التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في هذا المجال». وتابع الرئيس خلال كلمته: «في تلك الظروف الاستثنائية التي يشهدها عالمنا اليوم، وفي ظل تفشي جائحة كورونا، تؤكّد مصر أن التضامن الدولي أمرًا ملحًت، حتى تخرج الإنسانية من هذه الأزمة في سلام وأمان، ورغم الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجائحة فإن المرحلة الراهنة جاءت بتحديات جديدة في مقدمتها توفير اللقاح اللازم لشعوبنا حيث يهمني التأكيد على أن المطلب الأفريقي بضرورة أن يتم توفيره بشكل أكثر إنصافا وعدلا تلبية لمطالب شعوب قارتنا». واختتم الرئيس السيسي كلمته: «اختتم كلمتي على أمل لقاء فعلي قريب بعد أن نكون قد طوينا صفحة الوباء بما يتيح عقد الدورة القادمة من المنتدى وجها لوجه بأسوان أرض الحضارة والتاريخ».