أحبطت الدفاعات السعودية، أمس السبت، 7 تهديدات جوية من الحوثيين خلال ساعتين، وأثارت الهجمات الحوثية، ردود فعل واسعة، منددة بهذه الاعتداءات، ومطالبة المجتمع الدولي بلجم الحوثيين. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، «التحالف العربي» العميد الركن تركي المالكي إن الحوثيين الإرهابيين يتعمدون التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ البالستية والطائرات دون طيارالمفخخة. وكان «التحالف العربي» أشار في وقت سابق، إلى سماع سكان الرياض بوضوح صوت اعتراض صاروخ أطلقها الحوثيين تجاه المدينة فوق سماء العاصمة السعودية. من جانبه، دان الأمين العام لمجلس «التعاون لدول الخليج العربية»، نايف الحجرف، استهداف الحوثيين العاصمة السعودية «الرياض» بهجوم باليستي، وعدد من الطائرات المسيرة باتجاه خميس مشيط وجازان. وقال الحجرف، إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعكس تحدي الحوثيين السافر للمجتمع الدولي واستخفافهم بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحث الحجرف، المجتمع الدولي على اتخاذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن واستقرار السعودية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. بدورها، دانت منظمة «التعاون الإسلامي»، الهجوم على الرياض، مشيدة بالقدرات العالية ل«التحالف العربي» في صد هجمات الهجمات. بدورها، نددت وزارة الخارجية الكويتية بأشد العبارات في بيان باستمرار الحوثيين في ارتكاب جرائمهم الإرهابية عبر استهداف المدنيين والمناطق المدنية في الرياض وباقي المدن في السعودية، عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة. وجددت الكويت، دعوتها لمجلس الأمن الدولي للقيام بواجباته للجم هذا التصعيد الحوثي الخطير ووضع حد له. وفي سياق متصل، أدانت مملكة البحرين، الهجمات، وأكدت وزارة الخارجية البحرينية تضامن المنامة مع الرياض في كل ما تتخذه من إجراءات تجاه هذه الاعتداءات الإرهابية الغادرة. وأثنت الوزارة البحرينية، في بيان على كفاءة ويقظة واحترافية قوات التحالف التي تمكنت من اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والمسيرات المفخخة.