علاء مبارك للمشاركين في إحياء ذكرى وفاة والده: «كتر خيرهم»

وجه علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الشكر لكل المواطنين والشخصيات العامة التي حرصت على إحياء الذكرى الأولى لوفاة والده.
وقال نجل الرئيس الأسبق ل«الوطن»، على هامش تلقيه العزاء من محبي والده في إحياء الذكرى الأولى لوفاته: «بشكر كل الناس التي جاءت من كل مكان.. كتر خيرهم كلهم».
وأحيت أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذكرى الأولى على رحيله، ظهر اليوم، بمقابر العائلة بمنطقة مصر الجديدة، وكان على رأس مستقبلي الوافدين على المقبرة، كل من جمال مبارك نجل الرئيس الراحل، ومحاميه فريد الديب.
وتوافد عدد من محبي الرئيس الراحل على قبره، فيما التزمت أسرته باتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث حرصوا على جلوس المشاركين في إحياء الذكرى متباعدين ومرتدين للكمامات.
كانت أسرة مبارك، أحيت ذكراه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب عمر علاء مبارك، حفيد الرئيس الراحل على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مرت سنة على فراقك يا جدي.. الله يغفرلك ويرحمك»، وأرفق مع منشوره، صورة له مع شقيقه بينهما جدهم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في مهبط طائرات.
وتحل اليوم الذكرى الأولى لوفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي رحل عن عالمنا بعد صراع مع المرض، في 25 فبراير 2020، عن عمر يناهز 92 عامًا.
علاء مبارك يحيي الذكرى الأولى لوالده بآية قرآنية
وكان علاء مبارك، النجل الأكبر للرئيس الراحل، حرص على التذكير بذكرى وفاة والده على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «الذكرى السنوية الأولى للرئيس مبارك، نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه وأن يجعل مثواه الجنة.. إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»، وأرفق مع التدوينة، مقطع فيديو يبلغ مدته 27 ثانية، عبارة عن صورة للرئيس الراحل وصورة من جنازته العسكرية، مع قراءة لآية سورة الفجر من القرآن الكريم.
وكان مقربون من أسرة الرئيس الراحل، أكدوا في تصريحات صحفية، أن أسرة الرئيس الراحل ستجتمع ظهر اليوم الخميس، أمام قبر الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، لإحياء الذكرى الأولى لوفاته، بحضور عدد من محبيه، مع الحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وأمضى الرئيس الراحل محمد حسني مبارك قرابة 30 عاما في الحكم، وحفلت حياته بالكثير من الأحداث حتى تنحيه عن السلطة في فبراير 2011، ونعته بعد رحيله رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة.
والرئيس الراحل من مواليد 4 مايو 1928 في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، بمنطقة الدلتا شمال القاهرة، وعقب انتهائه من تعليمه الثانوي التحق بالكلية الحربية وحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1948، وحصل محمد حسني مبارك على درجة البكالوريوس في العلوم الجوية عام 1950 من الكلية الجوية.