فرق طوارئ مركزية وغرف عمليات بكهرباء جنوب سيناء لمواجهة تقلبات الطقس

أعلن قطاع شركة كهرباء القناة وسيناء بجنوب سيناء حالة الطوارئ القصوى تزامنًا مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بتعرض المحافظة لموجة عدم الاستقرار واحتمال حدوث أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.
وقال المهندس محمد السيد، رئيس مجلس إدارة شركة القناة وسيناء لتوزيع الكهرباء، إنه جرى تشكيل غرفة عمليات رئيسة برئاسته وعضوية رؤساء القطاعات ورئيس قطاع التحكم بالشركة، وتشكيل غرف عمليات فرعيه بكل قطاع برئاسة رئيس قطاع الفرع لمتابعة الموقف أول بأول.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة القناة وسيناء لتوزيع الكهرباء في تصريح له اليوم الثلاثاء، أنه جرى تشكيل فرق طوارئ مركزية، و فرق طوارئ بكل قطاع وهندسة، وتزويد هذه الفرق بكافة المهمات للتعامل الفوري والسريع في حالة حدوث أي طوارئ.
وأوضح أنه شدد على فرق الطوارئ بارتداء مهمات السلامة والصحة المهنية وإتباع الإجراءات الاحترازية خلال التعامل مع الأعطال ، حرصًا على سلامتهم.
وأضاف أنه أعطى كافة الصلاحيات لكل رئيس قطاع لاتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، مع ضرورة اليقظة التامة والتعاون الكامل مع كافة الأجهزة بالمحافظة.
وتعرضت محافظة جنوب سيناء اليوم الثلاثاء لرياح شديدة مع انخفاض في درجات الحرارة، وأعلنت المحافظة حالة الطوارئ القصوى تزامنًا مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، بموجة من الطقس السيئ خلال الفترة المقبلة.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى تشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة، وغرف عمليات فرعية بكافة المدن للتعامل مع موجة الطقس السيئ وسوء الأحوال الجوية التي من المتوقع أن تتعرض لها المحافظات خلال الفترة القادمة وفقًا لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأكد المحافظ رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة القطاعات والمديريات الخدمية، والتأكيد على دعم مدينة سانت كاترين بكميات إضافية من المواد البترولية، والسلع الغذائية تحسبًا لحدوث أي طوارئ بها، ونشر معدات شفط مياه الأمطار بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمناطق تساقط الأمطار و إحداثيات السيول المحددة ضمن خطة مجابهة الأزمة.
وأشار إلى التأكيد على جميع رؤساء المدن بالمتابعة الميدانية لمخرات السيول لتطهيرها والتأكد جاهزية بالوعات الصرف الصحي والمعدات الخاصة بالأمطار والأطقم العاملة عليها، والقيام بأعمال مراجعة الإنارة وأعمدة الكهرباء على الطرق الدولية الواقعة في نطاق كل مدينة، والطرق الرئيسية والفرعية بالمدن، والتحرك السريع من قبل كافة الجهات لشفط تراكمات المياه من الأماكن التي تتعرض للأمطار والسيول حتى لا تتعرض المدن لأزمات في حركة المرور بالشوارع.