رئيس الجالية المصرية في بريطانيا: لقاءتنا في الخارج كلها «عيد حب»

يحيي العالم ذكرى عيد الحب، وبهذه المناسبة تواصلت «الوطن» مع المهندسة ميرفت خليل نائب رئيس اتحاد عام المصريين في الخارج ببريطانيا، للتعرف على هذه المناسبة وما تحمله لديها، فضلا عن مرور هذه المناسبة على أبناء الجالية المصرية في بريطانيا.
«الحب الحقيقي من الأشياء التي نبحث عنها ونسعى إليها فإن كنا من المحظوظين سنجد هذا الشخص الذي يحبنا دون مصلحة أو غرض».. بتلك الكلمات استهلت ميرفت خليل حديثها عن عيد الحب، وأضافت: «قد يكون حبيب أو صديق أو زميل، وهؤلاء نادرا ما نجدهم لذلك عندما نجد هؤلاء علينا أن نحافظ عليهم».
ميرفت خليل: من الصعب تلخيص الحب في كلمة
وقالت ميرفت خليل: «من الصعب أن نلخص الحب في كلمة، ولا بد أن نتطرق لها دائما بمفهومها الشمولي، فالحب هو الإخلاص والوفاء والشعور الطيب والنقاء والصدق والعطاء، والحب هو ابتسامة وأنت متعب في وجه الآخرين، وهو التواصل الروحي بين البشر، وهو الثقة بين الناس، والأمل الذي تعطيه للآخرين».
وتابعت: «الحب هو الطاقة الإيجابية التي تعطينا سببا للحياة، الحب هو التضحية من أجل معان أشمل وأفضل».
لقاءات الجالية المصرية ما هي إلا إثبات للحب
أما عن مناسبة الفلانتين وسط أبناء الجالية المصرية في بريطانيا، قالت ميرفت خليل: «اعتدنا في الاحتفال أن نقيم في مقر الاتحاد العام للمصريين حفلا كل عام بهذه المناسبة، نتجمع بهدف زيادة أواصر المحبة بيننا، وكانت لقاءاتنا الدائمة ما هي إلا تعبيرا عن أننا لا نختصر عيد الحب في يوم أو كلمة، وإنما في كل لقاء يجمعنا كان إثبات بالفعل أن الحب دائم ومستمر لتستمر الحياة».
وأوضحت: «أعاقت أزمة كورونا إقامة هذا الاحتفال وبين تجمعنا ولكن الحب مستمر والاتصال كذلك، اللقاء لا يعني الحب، والحب لا يعني دوام اللقاء، الحب علاقة إنسانية سامية جدا بين الناس تستمر ولا بد أن تستمر حتى دون اللقاء.
دعوة للحب والتسامح
وفي هذا السياق قالت ميرفت خليل أيضا: «دعونا نطلق دعوة للحب والتسامح، فالحب ليس فقط حب رجل وامرأة، وإنما حب أم لأولادها، حب الأب لأبنائه، حب الأخ لأخيه، حب الصديق لصديقه، الحب دون مصالح أو أغراض شخصية».
وتابعت: «دعونا نجعل الحب غاية وليس وسيلة، دعونا نقدم اعتذار لكل من أسأنا إليهم ونبدأ معهم من جديد».