تفاقمت أزمة البنزين والسولار مجددا في محافظة سوهاج ، على رغم من محاولات الدكتور يحيى مخيمر محافظ سوهاج السيطرة عليها، وشهد ت محطات الوقود المختلفة (موبيل - مصر للبترول - التعاون) بقرى ومدن ومراكز المحافظة تزاحما وتكدسا شديدا من قبل السائقين من أجل الحصول على البنزين والسولار، ما نتج عنه عديد من المشاجرات بسبب أولوية الحصول ولو على لتر واحد من السولار أو البنزين، ومحاولات البعض في الحصول عليهما بدون أن يأخذ دوره في الطابور، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور بالطرق الرئيسية والفرعية التي بها محطات الوقود وسير السيارات في الاتجاة المخالف. وامتدت طوابير السيارات أمام محطات الوقود لمسافات طويلة تصل أحيانا الى 3 كيلومتر، ما أدى إلى شلل مروري، وإغلاق السيارات للشوارع أمام المحطات في انتظار وصول سيارات مصر للبترول المحملة بالبنزين أو السولار. في البداية يؤكد محمود سليمان (سائق) أن نقص السولار يكبده خسائر كبيرة يوميا لأن أغلب أوقات اليوم يقضيها أمام محطات الوقود في انتظار دوره في الطابور، ويتساءل أين وعودك يا دكتور (مرسي). ويشير أحمد أبو السعود (عامل في إحدى محطات الوقود) إلى أن العمال في المحطات يتعرضون يوميا للتعدي من قبل السائقين وأصحاب السيارات الملاكي وأحداث تلفيات في مكينات الضخ بالمحطة، وهو ما حدث أكثر من مرة في محطات البنزين بمدينة سوهاج. ويضيف (أحمد السيد موظف) أن أزمة البنزين زادت عن حدها ولم يعد لها أي مبرر لاستمرارها سوى ضعف المسؤولين المصريين، وأن الوضع الآن والنظام الجديد المنتخب سوف يعود بالنفع على البلاد والعباد، ولكن أثبتت الفترة السابقة أن همهم هو (التكويش) على مفاصل الدولة.