قال جيفري فلتمان، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، إن الأمين العام مستمر في الحديث مع كافة الأطراف المعنية بالأزمة الفلسطينية لوقف إطلاق النار. وأوضح فلتمان خلال مؤتمر صحفي بشأن الحرب في غزة، أنه تم الحصول على تطمينات من حماس بشأن الهدنة ولكن ضرب بها عرض الحائط. وتابع "الأمين العام للأمم المتحدة تحدث لمجموعة من القيادات الدولية والدبلوماسية التي وجدناها وأعطت طمأنة محمودة"، لافتًا إلى أن 80% من قتلى قطاع غزة من المدنيين. وأضاف أن عملية أسر الجندي الإسرائيلي ستؤدي إلى تطورات خطيرة، مشددًا على أن الفلسطينيون يعيشون أوضاعًا مأساوية بسبب نقض الهدنة، منوهًا بأن الهدنة في غزة دامت لمدة 90 دقيقة فقط. وأوضح مساعد الأمين العام أن المصريون قدموا دعوة للأطراف المعنية للوصول إلى القاهرة للاستماع إلى وجهات نظرهم، مضيفًا: "التركيز الآن يصب على وقف إطلاق النار بقطاع غزة". وواصل "فلتمان" حديثه مؤكدًا أنهم تلقوا تأكيدات من الأطراف المعنية بالدخول في هدنة 72 ساعة ولكن آمالنا خابت بعدم الالتزام بها، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ملحة لدى كافة الأطراف لإيجاد طريقة لصوت الاعتدال بدلًا من صوت التطرف. ولفت إلى أن الطائرة التي تلقيناها من قطر ليست بهدية ولكنها مساعدة مقدمة من الدول المعنية بالقضية، منوهًا بأن الفلسطينيون عانوا كثيرًا ولم يعد بمقدورهم تحمل المزيد.