سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تستدعى «الاحتياط» لتوسيع دائرة القتل فى غزة مصادر: وفد إسرائيل بالقاهرة طلب نزع سلاح «حماس».. و«الحرازين» ل«الوطن»: الأسماء المشاركة فى الوفد الفلسطينى لم تتحدد
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلى خطته لتوسيع العدوان الوحشى على قطاع غزة، أمس، حيث أعلن استدعاء 16 ألف جندى من قوات الاحتياط للمشاركة فى العمليات التى دخلت يومها ال24، فيما واصلت الفصائل الفلسطينية استهداف المدن والمستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية. وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى قرابة 1400 شهيد، إضافة إلى 8220 مصاباً، مقابل 68 قتيلاً إسرائيلياً. وقالت مصادر إن الوفد الإسرائيلى الذى وصل القاهرة مساء أمس الأول، استعرض مع مسئولين مصريين شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار، وقال موقع «والا» الإسرائيلى إن المطالب تضمنت نزع سلاح «حماس». وتضاربت الأنباء حول وصول الوفد الفلسطينى إلى القاهرة، وبينما أكدت مصادر فلسطينية أن الوفد سيصل نهاية الأسبوع، قالت قناة «المنار» اللبنانية إن الوفد وصل بالفعل مساء أمس، وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الوفد وصل صباح أمس. وقال القيادى الحمساوى أسامة حمدان إنه «لا تزال هناك بعض الترتيبات والمشاورات ووصول الوفد مرهون بها». وقال الدكتور جهاد الحرازين، القيادى ب«فتح»، ل«الوطن»: «إنه لم تُرشح الأسماء والوفود التى ستشارك حتى الآن»، لافتاً إلى أن بعض المشاركين الأساسيين موجودون فى القاهرة، ومنهم القيادى الحمساوى موسى أبومرزوق ومسئول ملف المصالحة الفلسطينية، عزام الأحمد. وأضاف: «مجموعة نقاط أساسية سيعرضها الوفد على طاولة المفاوضات، من بينها إعلان الدولة الفلسطينية ورفع الحصار عن غزة وفتح المعابر». وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أنه سيواصل تدمير الأنفاق فى غزة باتفاق وقف إطلاق النار أو بدون. واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن الانتقادات الإسرائيلية للوزير جون كيرى «مهينة»، فيما وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على تزويد إسرائيل بكميات جديدة من الذخائر. وكشفت صحيفة «معاريف» عن أن مسئولين إسرائيليين أرجعوا إصرار «كيرى» على ضم قطر إلى المفاوضات، إلى صفقة الأسلحة التى بلغت 11 مليار دولار بين الجانبين. وعقد مجلس الأمن الدولى جلسة طارئة لمناقشة الوضع فى غزة، وأعلنت بوليفيا إدراج إسرائيل على قائمتها للدول الإرهابية، فيما تقدم وزير الخارجية الفلسطينى، رياض المالكى، بقرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس إلى الأممالمتحدة لاعتبار غزة منطقة كارثة إنسانية. واتهمت نافى بيلاى، المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة، إسرائيل بتعمد تحدى القانون الدولى فى حربها على غزة.