لليوم ال 15 واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على قطاع غزة، أمس، فيما أعلن الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة فى القطاع، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 655 شهيداً على الأقل و4120 مصاباً. وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، إن «الحرب على قطاع غزة شهدت مقتل طفل فلسطينى كل ساعة تقريباً». ووصل وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى إسرائيل، والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون والرئيس الفلسطينى محمود عباس فى «رام الله»، وأعلن عن تقدم فى مباحثات التوصل لاتفاق التهدئة. وقال المحلل الإسرائيلى تسفى بارئيل، فى مقال بصحيفة «هآرتس»، إن «الرئيس عبدالفتاح السيسى يمتلك مفتاح حل الأزمة فى يديه»، فيما أعلنت شركات طيران دولية إيقاف رحلاتها من وإلى إسرائيل خوفاً من صواريخ المقاومة. وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل جنديين آخرين، ليرتفع عدد القتلى إلى 29. وقال موقع «والا» إن الجيش أعلن السيطرة على حى الشجاعية شرق القطاع، فيما واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف المدن الإسرائيلية. وقال عزت الرشق القيادى ب«حماس»، إن «خالد مشعل، تلقى اتصالاً من وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أعرب فيه عن دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية فى مواجهة الهجوم الإسرائيلى». وأعلنت شركات طيران عالمية وقف رحلاتها إلى تل أبيب، للمرة الأولى منذ حرب الخليج عام 1991. وعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اجتماعاً استثنائياً للتباحث فى إصدار قرار اقترحه الفلسطينيون ويطالب بتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين وفتح تحقيق دولى حول الهجوم الإسرائيلى. وأكد قيادى حماس محمود الزهار، أن التهدئة مع إسرائيل لن تعطَى مجاناً ومن يريدها عليه أن يدفع استحقاقاتها. وذكرت القناة «العاشرة» الإسرائيلية، أمس، أن الجيش الإسرائيلى سرَّح عشرات الجنود من الخدمة بعد رفضهم ركوب ناقلات الجند للدخول إلى قطاع غزة خوفاً من استهدافهم من قبل عناصر حركة حماس.
