اختتمت البورصة تعاملاتها، بجلسة أمس، على ارتفاع جماعى، وتخطى المؤشر الرئيسى «إى جى إكس 30» مستوى 8.828.78 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 2008، قبل الأزمة المالية العالمية. وسجلت قيمة التداولات نحو 1.3 مليار جنيه. وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 501.058 مليار جنيه، مسجلاً ارتفاعاً يومياً قدره نحو 3.6 مليار جنيه، جراء ارتفاع 109 أوراق مالية مقابل انخفاض 49 ورقة، فيما استقرت أسعار 24 ورقة. وارتفع المؤشر الرئيسى بنسبة 1.04%، كما ارتفع «إى جى إكس 20» بنسبة 0.39%، وزاد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إى جى إكس 70» بنسبة 0.91%، وطال الارتفاع مؤشر «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.83%، كما تخطى رأس المال السوقى للأسهم المقيدة ال500.99 مليار جنيه. واستمراراً للارتفاعات التى يشهدها سوق المال المصرى، سجل مؤشر النيل لدى نهاية تعاملات جلسة أمس ارتفاعاً نسبته 0.53%، مغلقاً عند مستوى 800.89 نقطة، وجرت التداولات على 17 ورقة مالية انخفضت منها 9 ورقات، وارتفعت 8 ورقات، وبلغ إجمالى قيم التداولات نحو 1.3 مليون جنيه بحجم تداولات بلغ نحو 600 ألف سهم. وتصدرت أسهم شركة مرسيليا المصرية الخليجية للاستثمار العقارى، قائمة الأنشط تداولاً من حيث القيمة لتستحوذ على نحو 23.5% من قيم التداولات اليومية ببورصة النيل. وقال إيهاب سعيد، المحلل المالى، إن اللجنة التى أعلن عنها رئيس الوزراء لفض المنازعات الاستثمارية أعطت مناخاً من الثقة على أداء الأفراد، متوقعاً استمرار الارتفاعات خلال الفترة المقبلة.